الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
النفط يستقر وأوبك+ تلتزم بالزيادة
أرامكو السعودية للنفط والمشتقات

استقرت أسعار النفط اليوم إذ يدرس المستثمرون تأثير الارتفاع الهائل في حالات الإصابة بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا لكن الاتجاه الصعودي ظل محدوداً بعد ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية.

وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت 4 سنتات إلى 80.04 دولار للبرميل بحلول الساعة 0716 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتين إلى 77.01 دولار للبرميل.

وأظهرت بيانات من معهد البِترول الأمريكي أمسِ الثلاثاء ارتفاع مخزونات البنزين 7.1 مليون بِرْمِيل في الأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر كما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 4.4 مليون بِرْمِيل.

وقال محللون ومصادر إن قرار تكتل أوبك+ هذا الأسبوع الالتزام بالزيادة المزمعة في إنتاج النفط لشهر فبراير شباط يعكس تراجع حدة المخاوف من تكوّن فائض كبير من النفط في الربع الأول بالإضافة إلى رغبة في اتساق الإرشادات الموجهة للسوق.

فقد قررت مجموعة الدول المنتجة، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها وعلى رأسهم روسيا، يوم الثلاثاء زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في فبراير شباط المقبل.

في عدة مناسبات، حثت الولايات المتحدة التكتل على ضخ المزيد من النفط الخام لدعم التعافي الاقتصادي العالمي من الجائحة وتهدئة الأسعار التي بلغت نحو 80 دولارا للبرميل. غير أن أوبك+ قالت إن السوق لا يحتاج المزيد من النفط.

وخلال المحادثات درس الوزراء والمسؤولون بيانات أوبك+ الداخلية، قبل اجتماع الثلاثاء، وكانت تشير إلى فائض في المعروض يبلغ 800 ألف بِرْمِيل يوميا في يناير كانون الثاني و1.3 مليون بِرْمِيل في اليوم خلال فبراير شباط. رويترز.

نفط

ورغم أن هذا يمثل فائضاً يزيد عن الطلب فهو أقل بكثير من التقديرات الأولية التي أثارت مخاوف. ففي ديسمبر كانون الأول قدرت أرقام أوبك+ الداخلية الفائض في يناير كانون الثاني بمقدار مليوني بِرْمِيل يوميا وزيادته إلى ثلاثة ملايين بِرْمِيل في اليوم في فبراير شباط.

اقرأ المزيد: 2021.. ليبيا تستحصل 103 مليارات دينار كعائدات نفطية

وقال مندوب شارك في اجتماع أوبك+ "الصورة تحسنت منذ القرار السابق" مشيرا إلى التوقعات للربع الأول من العام. وأضاف "المخزونات انخفضت".

وقال مندوبون آخرون إن التعديلات ترجع في جانب منها إلى تقدير أوبك+ أن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا سيكون أثره محدوداً على الطلب وأن عجز بعض المنتجين عن زيادة الإنتاج بسبب عوامل مقيدة للقدرة الإنتاجية سيعمل على إبقاء الزيادة الفعلية في الإمدادات منخفضة. ويبدو أن المستثمرين يتفقون على أن تأثير أوميكرون بسيط.

وقد ارتفعت أسعار النفط إلى 80 دولارا للبرميل لتعود تقريباً إلى المستوى الذي كانت عليه في 26 نوفمبر تشرين الثاني عندما بدأ تواتر الأنباء عن ظهور المتحور الجديد مما أدى إلى انخفاض الأسعار في اليوم نفسه أكثر من عشرة في المئة.

 

ليفانت نيوز _ REUTERS

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!