-
النظام يسعى لتهجير 100 مسلح من درعا.. ضمن الدفعة الثانية
أشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن قضية التسوية في درعا جنوب سوريا، مازال سارية تبعاً للشروط التي حدّدها النظام السوري، بغية هيمنته على المدينة.
وذكر مصدر موالي مسؤول لوسائل إعلام محلية رسمية، إن "الجهات الحكومية قدمت لائحة بأسماء 100 مسلح من المتورطين بأعمال إجرامية في درعا وطلبت تسليمهم أو ترحيلهم"، وأردف أن "الاتفاق ينص على خروج الدفعة الثانية من الإرهابيين اليوم".
اقرأ أيضاً: هدنة روسية لـ48 ساعة في درعا.. تنتهي بدخول النظام
كما يقضي الاتفاق على خروج "الإرهابيين" محمد المسالمة الملقب "هفو" ومؤيد الحرفوش الملقب "أبو طعجة" بيد إنهما لم يقبلا الخروج، وفي حال لم يجري الالتزام بهذا البند، تكون "المجموعات الإرهابية" في درعا البلد قد عطلت الاتفاق، وفق مواقع موالية.
وخرجت الدفعة الأولى من المطلوبين للنظام السوري من درعا، ليلة الثلاثاء ووصلت الأربعاء الى شمال سوريا، فيما ينتظر خروج الدفعة الثانية يوم الأربعاء.
وقالت مصادر في مدينة درعا لموقع موالي، إنه "وبعد أن حصل اتفاق وهدنة لمدة 48 ساعة، دخلت حافلتان كبيرتان إلى درعا البلد لنقل أول دفعة من المسلحين الرافضين للتسوية من معبر السرايا إلى الشمال السوري، واحتشد المواطنون المهجرون من تلك المناطق عند الحاجز بانتظار خروج المسلحين ليعودوا إلى منازلهم التي غادروها مكرهين قبل نحو شهر".
وزعمت تلك المواقع أن إحدى الحافلتين غادرت الحاجز وعلى متنها 8 مسلحين، بعد أن كان من المخطط أن تقلّ 10 مسلحين، لكن المدعو محمد المسالمة الملقب بـ"هفو" وهو متزعم مجموعة مسلحة، ومتزعم تنظيم داعش الإرهابي مؤيد الحرفوش الملقب بـ"أبو طعجة" رفضا الخروج.
وادعت أنه وبعد خروج الحافلة وبقاء الأهالي متجمعين عند حاجز "السرايا"، أطلقت "المجموعات المسلحة المتحصنة في درعا البلد وطريق السد والمخيم قذائف هاون باتجاه أحياء مدينة درعا الآمنة في محاولة جديدة لترهيب الأهالي وتعطيل الاتفاق وعملية الخروج".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!