الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • النظام القطري يقتحم منازل القطريين وقمع للاحتجاجات السلمية

النظام القطري يقتحم منازل القطريين وقمع للاحتجاجات السلمية
النظام القطري/ أرشيف

بدأت قوات النظام القطري باقتحام بيوت القطريين وفق ما أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.


فيما تداول ناشطون على تويتر أنّ كل أفراد القبائل في السلك الأمني رفضوا المشاركة في القمع فاستقدم نظام  قطر مرتزقة أجانب لاقتحام حرمة مجالس آل مرة واعتقل العشرات.


وأفاد الناشطون أنّ هناك إصابات بين الشباب. ومنع الأمن القطري آل مرة من الوصول إلى وسط الدوحة.


https://twitter.com/amjadt25/status/1425788845879177219

كما أقام الجيش القطري وقوات الأمن طوقاً أمنياً منع فيه متظاهرين سلميين قطريين من التقدم وفق ما أظهرت مقاطع الفيديو على التويتر.


وقال المعارض القطري، خالد الهيل، على تويتر: "ذكرت سابقاً أنّ نظام الخزي والعار في قطر أمامه خيارين، إما الانصياع أو التشبيح الأمني القمعي لصد مطالبات أهل قطر".


https://twitter.com/khalidalhaill/status/1425783696259489795

وأشار إلى أنّ الوضع سيتطور غداً حيث "هناك حمله أمنية سيشنها النظام على عدد من المنازل في مؤامرة دبرت ليلاً.. أخشى على قطر من تهور النظام".


https://twitter.com/saif1981a/status/1425784411145084928?s=21

كما أغلق الأمن القطري  المداخل إلى منزل  المحامي المعتقل هزاع المري.


وفي وقت سابق، اعتقلت عناصر الأمن القطرية المحامي هزاع المري، بعد قيادته لاحتجاج أبناء قبيلة آل مرة، ودعا أبناء قبيلة آل مرة للاعتصام أمام النيابة تضامناً مع هزاع المري وبقية الموقوفين.


https://twitter.com/saif1981a/status/1425784411145084928

وكان المحامي هزاع المري قد أمهل السلطات القطرية حتى مساء غد، للإفراج عن أبناء قبيلة آل مرة المحتجزين، على خلفية انتقادهم قانون انتخابات مجلس الشورى، ما دفع النظام القطري للرضوخ والإفراج عن المعتقلين


وتعليقاً على استبعاد قبيلته من الانتخابات، قال هزّاع بن علي آل مرة: ”أصبحنا نعيش كـ المماليك في قطر” كلامه صحيح. هذه هي حقيقة النظام القطري القبيح اللي مصدع رؤوسنا في إعلامه منذ عام 1995 بالديمقراطية والحرية بينما هذا النظام العنصري منع نصف شبعه من الترشح الانتخابات".


اقرأ أيضاً: قطر تنتفض.. اعتقال المحامي هزاع المري ودعوات للاعتصام

أثارت شروط الترشح لانتخابات مجلس الشورى في قطر، جدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تضمن القانون الذي صادق عليه أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد، أن يتمتع “بحق انتخاب أعضاء مجلس الشورى كل من كانت جنسيته الأصلية قطرية، وأتم 18 سنة ميلادية”.


كما قضى أحد بنود القانون بأن حق الانتخاب يُمنح لمن ولد جدّه في قطر، واكتسب الجنسية قبل عام 1930؛ وهي شروط أشعلت جدلاً كبيراً على منصات التواصل، ما دفع بعض القطريين المنتمين إلى قبيلة آل مرة، ولا تنطبق عليهم تلك الشروط، إلى إطلاق مجموعة من الوسوم، وعرض مجموعة من الفيديوهات اعتراضاً عليها.


‎ومن المزمع أن تنظم انتخابات مجلس الشورى، في أكتوبر المقبل، وسيتولى لدى انتخاب أعضائه، سلطة التشريع، وإقرار الموازنة العامة، والرقابة على السلطة التنفيذية للدولة.


ليفانت-متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!