الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
المهاجرون يؤسسون 110 آلاف شركة في ألمانيا خلال عام
المهاجرون يؤسسون 110 آلاف شركة في ألمانيا خلال عام

كشفت دراسة حديثة عن تراجع قوي في عدد الشركات التي أسسها مهاجرون في ألمانيا خلال أزمة جائحة كورونا. وجاء في الدراسة، التي أجراها بنك التنمية الحكومية "كيه إف دابليو" ونشر نتائجها أمس، أن نسبة مؤسسي الشركات بين الذين لم يحملوا الجنسية الألمانية مولدا، تراجع العام الماضي أول مرة منذ عام 2009 لأقل من نسبتهم بين القُوَى العاملة في ألمانيا.


وأسس المهاجرون العام الماضي نحو 110 آلاف شركة (160 ألف شركة عام 2019)، ما يعادل 21 في المئة من إجمالي الشركات المسجلة في عام 2020 التي كانت منخفضة بالفعل. وشكلت نسبة 26 في المئة عام 2019.


وقالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك، فريتسي كولر-جايب: "الشركات التي يؤسسها مهاجرون تراجعت إلى مستوى يفوق المتوسط في عام كورونا"، مشيرة في المقابل إلى أن المهاجرين ما زالوا ركيزة مهمة في تأسيس الشركات في ألمانيا.


انخفض إجمالي عدد الشركات التي تم تأسيسها في ألمانيا العام الماضي إلى 537 ألف شركة (605 آلاف شركة عام 2019).


إلى ذلك، حذر زيجفريد روسفورم رئيس اتحاد الصناعات الألمانية، الحكومة الألمانية من أن استراتيجيتها الخاصة بمكافحة جائحة كورونا تسير في الاتجاه الخاطئ. ودعا أمس إلى اتخاذ تدابير "مفهومة ومخطط لها" لمساعدة الشركات خلال المرحلة التالية من الجائحة. وطالب روسفورم الحكومات الاتحادية وحكومات الولايات إلى بذل مزيد من الجهود لمكافحة العدد المتزايد بصورة سريعة من الإصابات الجديدة.


وقال روسفورم: "السياسيون معرضون لخطر ارتكاب نفس الخطأ الذي ارتكبوه الخريف الماضي، عندما ابتعدوا عن الإجراءات المتسقة والفعالة مركزيا".




علم ألمانيا متداول

ودعا روسفورم إلى تبني قاعدة تسمح فقط للأشخاص الذين تعافوا من كورونا أو تم تطعيمهم أو لديهم اختبار فيروس سلبي بالعودة إلى مقار العمل، مشيراً إلى أن هذا سيحتاج إلى "أساس قانوني اتحادي واضح حتى تتمكن الشركات من تطبيق إجراءات وقائية بطريقة مفهومة ومخططة لموظفيها في الأسابيع المقبلة".


من جهة أخرى، واصل مؤشر إيفو الألماني لمناخ أعمال شركات تصنيع السيارات في ألمانيا تراجعه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقال مدير مركز إيفو للمنظمات الصناعية والتقنيات الجديدة، أوليفر فالك، أمس: إن مؤشر إيفو تراجع من 9.8 نقطة في أيلول (سبتمبر) إلى 8.5 نقطة في الشهر الماضي.


 

وأضاف أن "الشركات المصنعة وشركاتها الموردة قيمت الوضع الراهن على نحو شديد التفاوت". في المقابل، ارتفع مؤشر تقييم الوضع من 29.9 إلى 46.2 نقطة، لكن مؤشر الصادرات تراجع وإن ظل عند مستوى مرتفع.


اقرأ المزيد: بمشاركة 30 دولة.. الإمارات وواشنطن تطلقان مبادرة للابتكار الزراعي

وفي وقت سابق من سبتمبر، قال مكتب الإحصاءات الألماني، إن عدد الشركات التي أشهرت إفلاسها في ألمانيا، انخفض 6.2 في المئة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، على الرغم من أزمة فيروس كورونا، ما يعود إلى أسباب من بينها قانون وضع لإبقاء الشركات قادرة على الاستمرار في النشاط خلال الجائحة.

وبلغت الشركات المفلسة 9006 في النصف الأول من 2020، سدسها قادم من قطاع التجزئة، الذي تضرر على نحو خاص بإجراءات العزل العام، التي استهدفت كبح انتشار الفيروس، كما انتمت ما يزيد على ألف شركة مفلسة إلى قطاعي الإنشاء والضيافة.

 

ليفانت نيوز _ dpa

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!