الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المعارضة الإيرانية: ضحايا كورونا يصلون عتبة الـ8800 شخص

المعارضة الإيرانية: ضحايا كورونا يصلون عتبة الـ8800 شخص
المعارضة الإيرانية ضحايا كورونا يصلون عتبة الـ8800 شخص

أصدرت أمس السبت، "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارضة، بياناً حول آخر التطورات حول انتشار فيروس كورونا القاتل، حيث أعلنت "منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، إنّ عدد المتوفين جراء كارثة كورونا تجاوز 8800 في 201 من المدن، ووفقاً للتقارير العديدة من المصادر المرتبطة بالمستشفيات والمسؤولين المحليين والمقابر الرئيسية بمدينة قم، قد تجاوز عدد المتوفين أكثر من 1300 ضحيّة في هذه المدينة". المعارضة الإيرانية


وأضاف البيان: "عدد المتوفين في محافظة كيلان 900 وفي محافظة كردستان 180 وفي محافظة كولستان 420 وفي محافظة خوزستان 310 وفي المحافظة المركزية 200 وفي كرمان 60 ضحية، إضافة إلى عدد المتوفين في المحافظات الأخرى".


متابعاً: "وللأسف، تشير تقارير مدينة قم إلى أنّ ما بين 60 إلى 70 شخصاً يتوفون  يومياً بسبب إصابتهم بفيروس كورونا وإن أعداد الجثث أكثر من سعة الثلاجات ومغتسلات الأموات، بحيث طلب الملالي من المعنيين في قم من مقبرة "بهشت زهرا" في طهران دفن بعض من المتوفين لكنّ المقبرة رفضت دفنهم في طهران بسبب كثرة الوفيات".


ووفق أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: "دفن في طهران ما لا يقلّ عن 1250 من ضحايا كورونا في مقبرة بهشت زهرا حتى يوم 18 مارس. كما تمّ دفن عدد كبير من المتوفين جراء كورونا في المقبرة تحت عناوين أخرى. بعض الغسالين بينهم 5 من النساء الغسالات العاملات في غسل المتوفين غير المصابين بكورونا أصيبوا بكورونا. عدد المتوفين جراء كورونا الداخلين في مقبرة بهشت زهرا يتجاوز 100 يومياً. ومؤخراً تم عقد حفر 10 آلاف قبر جديد في هذه المقبرة".


إقرأ أيضاً: انتقادات إيرانيّة لدخول رجال الدين على خط مواجهة كورونا


وأشار بيان الأمانة: "إنّه في الوقت الذي توفر الحكومات والدول المختلفة في العالم نفقات أصحاب الأجور والعمال حتى لا يحضروا مواقع العمل، قال حسن روحاني اليوم بكل وقاحة المعادون للثورة يتآمرون لتوقف العمل والنشاط الاقتصادي، علينا ألا نسمح لهم بتحقيق هذا الهدف، علينا أن نجهد ونقوم بالعمل والنشاط طبعاً في إطار البروتكولات الصحية، لكنه ولكي يوازن كلامه طلب من المواطنين أن يبقوا في المنازل خلال مدة 10- 15 يوماً وألا يسافروا وأن يلتزموا بالتدابير، هذا ليس لشهرين أو ثلاثة أشهر بل سينتهي في الأول من نيسان إذا ما تمّ مراعاة التدابير الوقائية عندئذٍ تتغير الظروف". المعارضة الإيرانية


واستكمل البيان: "من جهة أخرى قال مساعد وزير الصحة في حكومة روحاني: إذا كنّا ملتزمين بالتدابير الصحية سنتخلّص من هذا الوباء في 20 حزيران، وأضاف الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في البلد لا يسمح لنا أن نفرض حجراً صحيّاً على المدينة".


وختم البيان بالإشارة إلى حديث السيدة "مريم رجوي" المعارضة المعروفة، والتي قالت: "إن المشكلة الرئيسية للشعب الإيراني في مكافحة كورونا، هي وجود دكتاتورية متخلّفة عائدة إلى العصور الوسطى، حيث إما تنهب ثروات البلد أو يهدرها في خدمة القمع في الداخل وتصدير الإرهاب وإذكاء الحروب والمشاريع النووية والصاروخية التي لا تخدم البلد. كما أنّ جزءاً من الثروات المسروقة للشعب الإيراني تستحوذ عليها كآرتلات قوات الحرس أو المؤسسات التابعة  لخامنئي. يكفي أن يتمّ توفير النفقات الضرورية لمكافحة كورونا ويتم دفع رواتب العمال والممرضين والممرضات والمعلمين والموظفين، عندئذٍ لا يضطر أصحاب الأجور لحضور مواقع العمل للحصول على لقمة عيش لهم".


ليفانت

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!