الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المعارضة الإيرانية: ضحايا كورونا يتجاوزون 5950 شخصاً

المعارضة الإيرانية: ضحايا كورونا يتجاوزون 5950 شخصاً
المعارضة الإيرانية ضحايا كورونا يتجاوزون 5950 شخص

قالت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، في بيان أمس الثلاثاء: "إنّ عدد المتوفين جراء فيروس كورونا بلغ ما لايقل عن 5950 شخصاً في 194 مدينة بـ31 محافظة، عدد الضحايا في محافظة  أصفهان أكثر من 600 وفي محافظة كيلان733 ومحافظة خراسان الرضوية501 ومحافظة فارس مالا يقلّ عن 152. كما إنّ الوضع في همدان والمحافظة المركزية ومحافظة يزد بات خطيراً، وتوفي في محافظة همدان 129 شخصاً وفي المحافظة المركزية 115 وفي محافظة يزد مالا يقلّ عن 120 شخصاً، وأرسل أعضاء معاقل الانتفاضة أسماء 100 من الضحايا في "آران" و"بيدكل" بمحافظة أصفهان وهذه الأسماء قابلة للنشر. المعارضة 


وذكرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيانها، إنّه على الرغم من قيام النظام بفبركة المشاهد وإطلاق أكاذيب بخصوص الإحصائيات، قال الدكتور ريك برينان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الذي عاد من زيارته لإيران: «الإحصائيات في إيران بخصوص المصابين بفيروس كورونا قد تكون خُمس الأرقام الحقيقية».


وتابعت: "في حين صعّد نظام الملالي أعمال الرقابة وإجراءاته القمعية لمنع نشر الأخبار المتعلقة بكورونا، وأفاد قائد قوى الأمن الداخلي في أصفهان يوم أمس فتح 60 ملفاً بخصوص ما وصفه بنشر الأكاذيب بهذا الصدد وقال: «الأشخاص الذين يبثّون أخباراً كاذبة تم رصدهم من قبل شرطة "فتا" في أصفهان»".


إقرأ أيضاً: “مريم رجوي”: إيران لا تريد كورونا ولا الملالي


ونوّه البيان: "في يوم 14 مارس، أفاد الحرسي رحيمي قائد قوى الأمن في طهران باعتقال 27 شخصاً وصفهم بمن يبثون إشاعات فيما يخصّ كورونا في الفضاء المجازي. وفي يوم 10 مارس قال علي مظفري رئيس عدلية قم: «سيعاقب قانونيّاً كل من يبثّ خبراً أو يجري مقابلة وينشر تقريراً يعدّ أكاذيب». وفي يوم 5 مارس كانت صحيفة "كيهان" المحسوبة على خامنئي قد وصفت كل من يقوم بالإعلان (عن كورونا) بأنّه فساد في الأرض وطالبت ضمنياً بإعدامهم. وعلى السياق نفسه أعلن المتحدّث باسم قوى الأمن إنّه حتى يوم 4 مارس تمّ تحديد 262 حالة إجرامية من خلال رصدها في الفضاء المجازي وتمّ إحالة 69 حالة منها إلى القضاء من خلال الاستدعاء والاعتقال وغيرها من الإجراءات كما تم فتح ملفات قضائيّة لـ 101 حالة أخرى وقيد التنفيذ". المعارضة 


وذكر البيان: "إنّه قد اشتعلت نار غضب المواطنين في أصفهان وكراهيتهم حيال نظام الملالي ومسؤوليه في هذه المدينة بسبب انعدام الحدّ الأدنى من المستلزمات الصحية والعلاجية وغياب الإدارة وانتشار الفوضى. معظم المسؤولين في أصفهان غادروا المدينة خوفاً من الإصابة بفيروس كورونا أو بقوا في منازلهم، وبات مقرّ المحافظة والقائم مقامية والمجلس البلدي في هذه المدينة شبه مغلق".


موضحاً: "إنّ الوضع في طهران يزداد تدهوراً، ويراجع في بعض الأيام 30 ألفاً من المواطنين المستشفيات بينهم عدد ملفت مصابون بكورونا، لا تلبي الإمكانات في المستشفيات حاجات هذا الكمّ من المراجعين، وتمّ دفن الكثير من المتوفين جراء كورونا في طهران وقم وكلستان تحت عنوان مصابين بالإنفلونزا". المعارضة 


وتطرّق البيان إلى ما نقلته وكالة أنباء أسوشيتدبرس تحذير المصادر البحثية في جامعة شريف من انهيار النظام الصحي والعلاجي في إيران واحتمالية وقوع خسائر بالملايين في حال عدم توافر الإمكانات الطبية، وقدّمت السيدة مريم رجوي عزائها لعموم المواطنين خاصة في آران بيدكل ويزد وآراك وهمدان، ودعت من جديد المجالس الشعبية إلى القيام بمناصرة وطنية ومساعدة المصابين، كما طالبت شباب الانتفاضة بأخذ زمام المبادرة في عموم البلاد مع الالتزام بالمعايير الصحية والقيام بإنقاذ المواطنين المصابين بفيروس كورونا ووباء الملالي الحاكمين".


وختم البيان بالتذكير بدعوة رجوي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل لإطلاق سراح السجناء خاصة في سجن فشافويه، وأكّدت أنّ السجناء السياسيين في هذا السجن يخوضون إضراباً عن الطعام ويقولون إنّ النظام جعلهم موؤودين لاسيما أنّ عدداً من السجناء توفوا جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا".


ليفانت

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!