-
المركزي الأوروبي قد يرفع الفائدة مرتين.. والأسهم الأمريكية في أسوأ أداء منذ 2008
ذكر روبرت هولتسمان عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي أن البنك ربما يحتاج إلى رفع معدلات الفائدة مرتين هذا العام لتخفيف حدة التضخم، لكن سيتعين الأخذ في الاعتبار العواقب على النمو الاقتصادي.
وأضاف محافظ البنك الوطني النمساوي أن رفع معدلات الفائدة سيكون معتدلاً بدلاً من أن يكون ضخما وسيأخذ في الاعتبار البيانات الاقتصادية. وقال هولتسمان: "انتمي إلى المجموعة التي تؤيد اتخاذ إجراء سريع".
وتابع أن هذا يعني أن رفع معدلات الفائدة سيكون في الصيف وربما في الخريف وإذا لزم الأمر أيضاً في ديسمبر. لكن يتعين علينا أن نتوخى الحذر. وما يزال صانعو السياسة يتوقعون أن يعود نمو سعر المستهلك إلى هدف الـ2% في المدى المتوسط.
وتابع هولتسمان أن خيارات البنك المركزي الأوروبي للتعامل مع هذا النوع من التضخم المستورد محدودة، لكن تراجعاً نهائياً في أسعار الطاقة، على مدى السنوات القادمة سيساعد في مواجهة الضغوط على الأسعار. وأضاف وفقاً لوكالة د ب أ الألمانية: "نعتقد أن التضخم سيتباطأ مرة أخرى فعلاً هذا العام، ربما بدءا من نهاية النصف الأول".
وسجلت السوق الأمريكية في تداولات أمس سقوطاً عنيفاً لتنهي شهرها الأسوأ منذ عام 2008، وقادت أمازون حملة بيع كبيرة لتصبح آخر من ضُحيّ به من الشركات التكنولوجية في إبريل.
وانخفض أمس مؤشر ناسداك بـ 4.2% هبوطاً إلى 12334.64، متأثراً بانخفاض الأرباح التي أثارت موجة بيع في تداولات ما بعد السوق، فيما تراجع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 3.6% هبوطًا إلى 4131.93 نقطة، وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 939.18 نقطة خاسرًا 2.8% وهبوطًا إلى 32977.21 نقطة.
وواصل مؤشر ناسداك الانخفاض إلى 13.3٪ في أبريل، في أسوأ أداء شهري له منذ أكتوبر 2008 في خضم الأزمة المالية. خسر مؤشر إس آند بي 500 نسبة 8.8٪، وهو أسوأ شهر له منذ مارس 2020 في بداية جائحة كوفيد. انخفض مؤشر داو جونز 4.9٪ في الشهر.
وانخفض موقع أمازون يوم الجمعة بنحو 14٪ - وهو أكبر انخفاض له منذ عام 2006 - بعد أن أعلن عملاق التجارة الإلكترونية عن خسارة مفاجئة وإصدار توجيهات إيرادات ضعيفة للربع الثاني.
اقرأ المزيد: الجوازات.. أحدث المتضررين من أزمات لبنان الاقتصادية
وتراجعت أسهم شركة آبل (NASDAQ:AAPL) بنحو 3.7 بالمئة بعد أن قالت الإدارة إن قيود سلسلة التوريد قد تعيق إيرادات الربع الثالث من العام المالي.
وهبط سهم إنتل (NASDAQ:INTC) 6.9 بالمئة بعد أن أصدرت الشركة توجيهات ضعيفة للربع الثاني من السنة المالية.
وأغلقت الأسهم شهراً كئيباً حيث كافح المستثمرون مع عدد كبير من الرياح المعاكسة، من تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي النقدي، وارتفاع الأسعار، والتضخم المستمر، والارتفاعات المفاجئة في قضية كوفيد في الصين والحرب المستمرة في أوكرانيا.
كانت أسهم التكنولوجيا هي بؤرة عمليات البيع المكشوفة في أبريل، حيث أضر ارتفاع أسعار الفائدة بالتقييمات، وأدت مشكلات سلسلة التوريد الناجمة عن فيروس كوفيد والحرب في أوكرانيا إلى تعطيل الأعمال.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!