-
المحادثات تتجدّد في الدوحة بين الحكومة الأفغانية وطالبان
يجتمع ممثلون عن الحكومة الأفغانية وطالبان في قطر، اليوم السبت، لإجراء محادثات بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد وجود دام عشرين عاماً فيما المعارك ما تزال مستمرة بين قوات الحكومة وطالبان.
ويعقد الجانبان محادثات متقطعة منذ أشهر في العاصمة القطرية. لكن مصادر مطلعة لوكالة "أ ف ب" أشارت إلى أن المفاوضات تتراجع مع تقدم طالبان في ساحة المعركة.
وتجمّع عدد من كبار المسؤولين بينهم عبد الله عبد الله، رئيس المجلس الحكومي المشرف على عملية السلام، ورئيس الحكومة السابق، في فندق فاخر في الدوحة، السبت، بعد صلاة الفجر. وانضم إليهم مفاوضون من المكتب السياسي لطالبان في الدوحة.
وكان من المقرر أن يلتحق بهم الرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي، لكنّه بقى في كابول في اللحظة الأخيرة، على ما أفاد مصدر الوكالة الفرنسية.
وقالت ناجية انواري، المتحدثة باسم الوفد الحكومي المفاوض لوكالة فرانس برس، إن "الوفد الرفيع المستوى موجود هنا للتحدث إلى الجانبين وتوجيههما ودعم فريق التفاوض (التابع للحكومة) لتسريع المحادثات وتحقيق تقدم"، معبرة عن أملها في أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق قريبا.
وتابعت: "نتوقع أن يسرع ذلك المحادثات (...) وخلال وقت قصير سيتوصل الطرفان إلى نتيجة وسنشهد سلاماً دائماً وكريماً في أفغانستان".
وعززت طالبان تقدمها في الشمال، حيث استمرت المعارك العنيف في بلدة أمير الحرب عبد الرشيد دستم التي تحاذي تركمانستان.
اقرأ المزيد: بريطانيا تسجل أعلى عدد إصابات يومية بكورونا منذ منتصف يناير
وفي أوائل أيار الفائت، شنّت حركة طالبان هجوماً شاملاً على القوات الأفغانية، مستغلة بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية آب/ أغسطس. وقد سيطرت الحركة على مناطق ريفية شاسعة، خصوصا في شمال أفغانستان وغربها، بعيدًا عن معاقلها التقليدية في الجنوب.
ليفانت نيوز_ AFP
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!