-
المتظاهرون في العراق يحرقون مقرات حزبية وصور خامنئي في الناصرية
تصاعدت الحركة الاحتجاجية في العراق حتى يوم أمس السبت لتبلغ ذروتها في مدينة الناصرية جنوب العراق. وخرجت تظاهرات عنيفة نتيجة خروج تجمعات كبيرة من الشباب الناقمين على الحكومة التي يستشري فيها الفساد والمحاصصة ولم تنجح في توفير قلة فرص العمل والحد من البطالة.
وقام المتظاهرون، أمس السبت، بحرق مقرات حزبية، معلنين أن الناصرية أصبحت خالية من الأحزاب السياسية بعد إضرامهم النيران في مقارها ومكاتبها السياسية.
مصادر عراقية قالت لـ"العربية.نت"، اليوم الأحد، أن مدينة الناصرية جنوب العراق شهدت إحراق مقار لعدة أحزاب إسلامية من قبل متظاهرين غاضبين، وأن المدينة ليلاً هي تحت سيطرة المتظاهرين ونهاراً تحت سيطرة الحكومة، منوهاً بأن الأغلبية الساحقة من المتظاهرين هم من الشباب الصغار بين 16-25 عاماً، وهم بلا قيادة معروفة لكن هم مجموعات تتحرك وتتجمع يومياً إلى حين توفير الخدمات والوظائف لأبناء المدينة.
ووفقًا لمصادر إعلامية فقد أحرق المتظاهرون في الناصرية المقرات التالية:
1- مكاتب سرايا الخراساني، 2-إحدى ميليشيا الحشد الشعبي المدعوم المرتبط بإيران،3-مقر منظمة بدر بقيادة هادي العامري،
4-مقر حركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، 5-مقر حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي، 6-مقر الحزب الشيوعي العراقي، ومقرات أحزاب الفضيلة،
7-المجلس الأعلى الذي كان سابقاً ينتمي له رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، 8-تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وكذلك منزل النائب في البرلمان العراقي خالد الأسدي.
وجرى إحراق صور لمسؤولين دينيين ورجال دين وكذلك صوراً للمرشد الإيراني علي خامنئي الذي يتهمه الشباب العراقي هو وإيران بزعزعة الاستقرار في البلاد، وأنه من سلط هؤلاء السياسيين والأحزاب المنتفعة منذ سنين على مقدرات البلد.
ليفانت_ ميديا_ العربية نت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!