الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المتحدث باسم العشائر العراقية: أسعد العيداني يعني أن يحكمنا سليماني

المتحدث باسم العشائر العراقية: أسعد العيداني يعني أن يحكمنا سليماني
المتحدث باسم العشائر العراقية: أسعد العيداني يعني أن يحكمنا سليماني

أكد المتحدث باسم العشائر العربية العراقية الشيخ مزاحم الحويت اليوم السبت إنه في حال قام الرئيس العراقي، برهم صالح، بالموافقة على تولي أسعد العيداني رئاسة الحكومة العراقية، يعني ذلك قبوله تولي قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، المنصب.


وأضاف: "ميليشيات حزب الله وعصائب أهل الحق تسعى لاستهداف الرئيس العراقي بدعم من سليماني".


وبعد تقديم برهم صالح استقالته من رئاسة الجمهورية العراقية، توافد آلاف المتظاهرين أمس الجمعة إلى ساحات التظاهر لتجديد مطالبهم والتأكيد على التمسك بها، مطالبين حكومة بغداد يتنفيذ مطلبهم برئيس وزراء مستقل عن الأحزاب السياسية.


ورفع المحتجين في ساحة ميدان التحرير شعارات تندد بالأحزاب السياسية، وتطالب باختيار رئيس وزراء مؤهل من الشعب، بعيداً عن النخبة السياسية التي تحكم البلاد منذ عام 2003.


كما أكدت جهات محلية في بغداد بمقتل متظاهر بالرصاص الحي في ساحة الوثبة وسط بغداد، في حين شهدت كربلاء والبصرة جنوب العراق تحركات مماثلة وقطع طرقات.


وسبق أن اعتبرت القوات المسلحة أن من يقوم بقطع الطرقات لا يعتبر متظاهراً بل مخرّباً.


كما دعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف، الجمعة، المتظاهرين إلى مساندة القوات الأمنية لاعتقال المخربين الذين يقومون بقطع الشوارع وحرق المؤسسات.


وقال: “القوات الأمنية تقف مع المتظاهرين في مطالبهم المشروعة، وتؤمّن لهم الحماية في مناطق محددة للتظاهر في المحافظات وبغداد”، داعياً المتظاهرين إلى مساندة القوات الأمنية لاعتقال المخرّبين، الذين يقومون بقطع الشوارع وحرق المؤسسات، فضلاً عن تخريب المحال التجارية”.


ومن جانب آخر، هاجم زعيم حركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الرئيس العراقي، برهم صالح، مهدداً إياه بالإقالة على خلفية رفض الأخير تكليف مرشح تحالف البناء لتشكيل الحكومة الجديدة.


وقال في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة: “الخطوة الأخيرة لرئيس الجمهورية لم تكن مبررة، والحجج التي أعطاها لم تكن منطقية، والدستور يحتم عليه تكليف مرشح الكتلة الأكبر بالبرلمان”، معتبراً ما قام به “مكراً وخداعاً”.


فيما رأى أن الاعتراض على مرشح معيّن ليست وظيفة رئيس الجمهورية بل الكتل المتنافسة، وإذا اعترض على مرشح معيّن يصبح طرفاً سياسياً غير محايد”.


وكان رئيس الجمهورية، أعلن يوم الخميس، في رسالة مكتوبة استعداده لوضع استقالته أمام أعضاء مجلس النواب، فيما قدّم اعتذاره عن تكليف مرشح كتلة البناء (أسعد العيداني) لرئاسة الحكومة المقبلة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!