الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الليرة التركية تقترب من مستويات 11 مقابل الدولار... وإقبال كثيف على الذهب

الليرة التركية تقترب من مستويات 11 مقابل الدولار... وإقبال كثيف على الذهب
الليرة التركية

أصدر البنك المركزي التركي معدل الفائدة نزولًا لـ 15%. وكان المتوقع 15.00% نزولًا من 16.00%. وتنهار الليرة التركية مقاربة مستويات 11 ليرة تركية لكل دولار. ويأتي تراجع الليرة التركية بسبب مزيج من ارتفاع سعر مؤشر الدولار الأمريكي بقوة على خلفية توقعات تصخم أقوى من المتوقع، واقتراب رفع معدل الفائدة.


وعلى الرغم من قوة التضخم التركي، إلا أن البنك المركزي، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يريان بأن خفض الفائدة هو الطريق للازدهار الاقتصادي. وتأخر البنك المركزي في إعلان معدل الفائدة اليوم مع تعرض الموقع لعطل فني.


ويرتفع سعر جرام الذهب مقابل الليرة التركية لمستوى قياسي جديد بصعود أكثر من 4%. يبدو أن الليرة التركية تلقت تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان لتخطو خطوة جديدة في طريق الانهيار الذي لا يتوقف، ما جعل مستويات الـ11 قريبة المنال.


واعتبر متداولين ومستثمرين أن تصريحات أردوغان أمسِ الأربعاء ما هي إلا تأكيد على أن المركزي التركي يعتزم القيام بخفض جديد خلال الساعات القليلة المقبلة، قد يفتح طريقا إلى مستويات الـ 14 ليرة/ دولار.


وتعيش الليرة التركية أيام صعبة وعسيرة ما يجعل الحديث عن مستويات هابطة تاريخياً مجرد سرد ليس إلا، حيث أنها باتت تسجل كل يوم أدنى مستوى جديد على الإطلاق.


وخلال الأيام الماضية اشترى الأتراك الذهب بكثرة ليقفز سعر الذهب التركي خلال الأيام القليلة الماضية في مساعي للتحوط من انهيار الليرة.


وكانت أسعار الذهب تسجل ارتفاعات بنسبة 3.7% صعوداً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند مستويات 658.896 ليرة / جرام.




الذهب يصعد لأعلى مستوى في أسبوع مع تراجع الدولار shutterstock

ومنذ نهاية أكتوبر حتى تلك اللحظات ارتفع سعر جرام الذهب التركي بأكثر من 110 ليرة في الجرام الواحد ليقفز من مستويات 548.947 ليرة إلى المستويات الحالية.


وترى وكالة التصنيف الائتماني فيتش أن الخفض الكبير المفاجئ لأسعار الفائدة في تركيا بأنه خطوة أخرى في الاتجاه الخاطئ، بينما تتوقع الوكالة خفضا جديدا للفائدة.


اقرأ المزيد: مودي يناشد الغرب على التعاون لجعل العملات المشفرة آمنة

ويقول محللون في وكالة فيتش: "إن تخفيف الإجراءات النقدية كان خطوة سابقة لأوانها، ويبدو أنها جاءت بدافع سياسي دون أن تترك للبنك المركزي الهامش المطلوب لحماية الليرة.


 

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!