الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • القوات الروسية تعيد انتشارها في دير الزور شرق سوريا

القوات الروسية تعيد انتشارها في دير الزور شرق سوريا
القوات الروسية في سوريا \ تعبيرية

قالت مصادر ميدانية سورية معارضة إن قوات روسية وميليشيات تتبع لها، بدأت خلال الأيام الماضية تنفيذ خطة لإعادة الانتشار والتموضع في قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي.

وأفادت المصادر، أن هذه القوات والميليشيات قد انسحبت من هذه القرى والبلدات منذ نحو شهرين، وسلمتها للميليشيات الإيرانية التي باتت نتيجة الانسحاب الروسي تهيمن على المنطقة بشكل كامل.

اقرأ المزيد: روسيا تحشد قوات الاحتياط من كافة أنحاء البلاد

وأضافت المصادر أن ميليشا "المختار" الموالية لروسيا تلعب دوراً محورياً في خطة العودة، إذ أرسلت قيادة القوات الروسية مجموعتين مسلحتين تتبعان لميليشيا "المختار" المحلية برفقة دورية من الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة القورية في ريف دير الزور الشرقي، لإقامة حاجز عند مدخل البلدة وتفتيش كل السيارات التي تدخل إليها.

وبيّنت المصادر أن القوات المنتشرة طلبت من ميليشيا "الحشد الشيعي" العراقية وميليشيا "كتائب سيد الشهداء" إخلاء مواقعهما والانسحاب باتجاه ما يسمى بـ "مزار عين علي" والنقاط العسكرية المتقدمة التابعة لهما في بادية البلدة.

ولم تتضح أسباب قرار موسكو العودة إلى ريف دير الزور الشرقي وهل أن هذه العودة مرتبطة بخطة أوسع لإعادة نشر القوات الروسية في مختلف المناطق السورية بهدف مواجهة التطورات التي تجري على المسرح السوري، لا سيما ما يتعلق بتهديد أنقرة بتنفيذ عمل عسكري ضد "قوات سوريا الديموقراطية"، أو فيما يخص تصاعد التوتر بين القوات الروسية والقوات الأميركية الذي كان بلغ ذروته مع قيام الطيران الروسي، قبل نحو شهر، باستهداف مواقع داخل منطقة التنف التي تتخذها القوات الأمريكية مقراً رئيساً لها في المنطقة الشرقية من سوريا، أم إن هذه الخطة تستهدف توجيه رسالة مباشرة إلى الميليشيات الإيرانية التي على ما يبدو تجاوزت الخطوط الحمر الروسية وقامت باستغلال الانسحاب الروسي لتوسيع نفوذها في المنطقة أكثر مما هو مسموح لها القيام به.

اقرأ أيضاً: وزير الدفاع الروسي يتفقد صواريخ "كينجال" بقاعدة حميميم في سوريا

وكان نقل موقع "sy24"، وهو موقع إخباري في سوريا عن مصادر محلية، أن ميليشيا "المختار" الروسية تهدف للسيطرة على معابر التهريب غير الشرعية، والتي تربط مناطق سيطرة النظام بمناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" على الضفة المقابلة لنهر الفرات، والتي يتم فيها تهريب المحروقات والطحين إلى بلدة القورية مقابل تهريب المخدرات والسلاح والبشر وبعض المواد الغذائية إلى مناطق "قسد".

 ليفانت – النهار العربي

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!