الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • القذافي الابن يتهم القضاء اللبناني بالتقصير بقضية الإمام الصدر

  • تُعد اتهامات هانيبال القذافي للقضاء اللبناني بالتغاضي عن معلومات حاسمة خطوة جريئة قد تعيد فتح ملف قضية اختفاء الإمام الصدر
القذافي الابن يتهم القضاء اللبناني بالتقصير بقضية الإمام الصدر
هانيبال القذافي

شنّ هانيبال، ابن القائد الليبي الفقيد معمر القذافي، هجومًا على النظام القضائي في لبنان، متهمًا إياه بـ"الإغفال" عن معطيات أوردها وزير سابق، تتعلق بقضية غياب الإمام الشيعي، موسى الصدر، منذ أكثر من أربعة عقود.

وكان هانيبال القذافي قد تم توقيفه من قبل السلطات اللبنانية في ديسمبر 2015، وصدرت ضده أمر اعتقال بتهمة "إخفاء معلومات" تخص قضية غياب الصدر، الذي رُئي لآخر مرة في ليبيا في 31 أغسطس 1978، بعد أيام من وصوله إليها بدعوة رسمية.

وأعرب القذافي في رسالة بعث بها بالإنكليزية إلى القضاة في لبنان، عبر منصة "إكس": "سادتي الأفاضل، أنا على يقين أنكم جميعًا اطلعتم على ما أفصح عنه السيد وئام وهاب في مقابلة على قناة الغد، حيث أعلن أنه يحوز معلومات حول مصير الصدر، لكنكم لم تقدموا على أي خطوة ولم تصدروا أي بيان"، واستطرد: "أتساءل، هل صمتت ألسنتكم؟".

اقرأ أيضاً: بعد ليبيا وأذربيجان: النيجر تستقطب مرتزقة سوريين عبر شركة أمنية تركية

وكان الوزير اللبناني السابق، وئام وهاب، قد ذكر في تصريحات تلفزيونية، أنه "يمتلك معطيات" بخصوص غياب الصدر بعد زيارته لليبيا.

وفي تصريح سابق لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بيّن "مصدر مطلع" على القذافي، أن الأخير طالب القضاء اللبناني بأخذ شهادة وهاب، معتبرًا أن طلبه يشكل "تقديم إخطار (إبلاغ) رسمي إلى المحقق القضائي اللبناني".

وفي نهاية أبريل الماضي، طلبت وزارة العدل في حكومة الوحدة الوطنية الليبية من السلطات اللبنانية، تأمين الضمانات والحقوق القانونية والعناية الصحية والزيارات والمراسلات للقذافي، "مع التأكيد على حقه في الإطلاق دون شروط، لعدم إثبات التهمة المنسوبة إليه، أو وجود أي براهين تربطه بالقضية التي اعتُقل على أساسها".

وأفادت الوزارة في إعلان على صفحتها بموقع فيسبوك، أنها استعرضت ما أوردته وسائل الإعلام حول الأوضاع التي يخوضها "المواطن الليبي هانيبال القذافي في دولة لبنان، من حيث موقع احتجازه وحرمانه من الحقوق المضمونة بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية".

وأكمل الإعلان: "ترجو وزارة العدل أن تنال ردودًا رسمية من المؤسسات المختصة في الجمهورية اللبنانية، تشير إلى تحسين أحوال اعتقاله، على نقيض ما هو عليه الحال الآن".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!