-
القامشلي.. قوات النظام السوري تداهم منازل موظفي "الإدارة الذاتية"
قامت دوريات تابعة لقوات النظام السوري، بمداهمة منازل موظفين ضمن “الإدارة الذاتية”، من سكان قرية زنود الخاضعة لسيطرة النظام في ريف القامشلي، وهددوهم بالاعتقال والسجن في حال استمرارهم في العمل مع الإدارة الذاتية.
تزامن ذلك مع تدقيق كبير على المدنيين من قِبل حاجز “الأمن العسكري”، الواقع بجانب الثكنة العسكرية قرب سوق الطيور بمدينة القامشلي.
وكانت قوات الدفاع الوطني في مدينة الحسكة، قد أطلقت قبل بضعة أيام، سراح جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم لمدة ساعات، من محالهم التجارية في سوق بمدينة الحسكة.
وبحسب المرصد، فإن محافظ الحسكة أرسل سيارات المحافظة لإرسال المعتقلين إلى منازلهم.
وأفرجت “الأسايش” في وقت سابق، عن عنصر في الدفاع الوطني، كانت قد اعتقلته رداً على اعتقال مجموعة المواطنين في الحسكة.
يشار إلى أنّه بالتزامن مع ذلك، ساد توتّر بين قوى الأمن الداخلي “الأسايش” من جهة، وقوات الدفاع الوطني في مدينة الحسكة، وذلك على خلفية قيام مجموعة من عناصر الدفاع الوطني باعتقال نحو 10 أشخاص من محالهم التجارية في سوق بمدينة الحسكة، دون معرفة الأسباب، كما قامت الأسايش باعتقال أحد عناصر الدفاع الوطني.
في سياق متصل، شهدت محافظة الحسكة، قصفاً مدفعياً نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها على ريف ناحية أبو راسين (زركان) بريف الحسكة، حيث سقطت عشرات القذائف على مواقع في قرى تل حرمل ونويحات محطة وقود الشيخ، دون ورود ومعلومات عن خسائر بشرية.
اقرأ المزيد: "الدفاع الوطني" يستولي على مدرسة في القامشلي ويحوّلها لمقرّ عسكري
كما كانت القوات التركية والفصائل الموالية لها قد قصفت بالمدفعية الثقيلة، قبل نحو أسبوع، قريتا أم الخير والمحل في ريف رأس العين (سري كانييه) بريف الحسكة، حيث توسع القصف ليشمل قرية كوزلية في ريف تل تمر ومواقع في ريف أبو راسين (زركان)، فيما ردت قوات سوريا الديمقراطية بالقصف على مواقع الفصائل الموالية لتركيا.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
