-
العفو الدولية: إيران تنتهك حقوق الأقليات العرقية وتقمع الإضرابات النقابية
أشار التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول إيران والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنه في العام الماضي ظلّ مئات الأشخاص في إيران "رهن الاحتجاز غير العادل".
كما مارست طهران التمييز بحق العرقيات غير الفارسية، كالعرب والأكراد والترك والتركمان والبلوش، والأقليات الدينية، بما في ذلك السنة والبهائيون والمسيحيون ودراويش الغوناباديين واليهود واليارسان.
اقرأ المزيد: عبد اللهيان يثير جدلاً في الداخل الإيراني
كما انتقد التقرير القيود التي فرضتها التشريعات الجديدة في مجال الإنجاب، وحرية الدين والمعتقد، وحرية الوصول إلى الإنترنت، وغيرها.
وذكر التقرير إلى "استمرار التعذيب الواسع والمنهجي وغيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية" في سجون إيران، بما في ذلك حرمان السجناء من الرعاية الطبية المناسبة، و"استمرار فرض الجلد وبتر الأطراف وسمل العيون من قبل المسؤولين القضائيين".
كما أوضحت منظمة العفو الدولية أن السلطات الإيرانية قد استخدمت "على نطاق واسع" عقوبة الإعدام "كوسيلة للقمع". وأضافت أنه في العام الماضي استمر في إيران الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الإنسانية، والتي ارتُكبت بشكل منهجي في الماضي والحاضر.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن الرئيس السابق للقضاء الإيراني، إبراهيم رئيسي، بدلاً من أن يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تشمل الاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء لآلاف السجناء في عام 1988، فقد أصبح في أغسطس 2021 رئيساً للجمهورية.
وفي نهاية السنة الإيرانية الماضية، التي انتهت في 20 مارس 2022، كان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، قد دعا المجتمع الدولي إلى مساءلة السلطات الإيرانية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع.
ووفقاً لتقرير صادر عنه قدمه إلى الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أشار إلى إعدام ما لا يقل عن 275 شخصاً في إيران في عام 2021 وحده، من بينهم 40 من البلوش و50 من الأكراد.
ليفانت نيوز- العربية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!