الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
عبد اللهيان يثير جدلاً في الداخل الإيراني 
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان

أحدثت تصريحات وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، في مقابلة تلفزيونية حول النقاط العالقة في اتفاق فيينا، ومنها موضوع إبقاء الحرس الثوري الإيراني من عدمه في قائمة المنظمات الإرهابية الأميركية، جملة انتقادات طالت شخص الوزير.

وقال وزير الخارجية الإيراني في المقابلة التلفزيونية المثيرة للجدل، إن "مسؤولين رفيعي المستوى في الحرس الثوري الإيراني أخبروه أن موضوع (عقوبات) الحرس الثوري الإيراني لا ينبغي أن يكون عقبة أمامك"، واصفاً موقف الحرس الثوري الإيراني بأنه "تضحية بالنفس وإيثار".

اقرأ المزيد: توقيع الاتفاق النووي لا يعني أن عقوبات محددة بحق أطراف إيرانية ستسقط

وكان عبد اللهيان قال في المقابلة إن "قادة الحرس الثوري لم يعتبروا إلغاء العقوبات على الحرس الثوري من الأولويات، إلا أن رفع هذه العقوبات يعد من مطالبنا الرئيسة"، الأمر الذي اعتبره المتشددون مؤشراً على إبقاء الحرس الثوري في قائمة العقوبات الأميركية والتوصل إلى اتفاق بمعزل عن هذا المطلب.

وقد وصف رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المحلية، حسين شريعمتداري، وزير الخارجية الإيراني، بأنه فاقد للسيطرة على الأمور.

وزاد في مقابلة مع وكالة أنباء "فارس" القريبة من الحرس الثوري، أمس الأحد، أن تصريحات عبد اللهيان "غريبة جداً وغير متوقعة"، داعياً قائد الحرس الثوري إلى "تصحيح" تصريحات وزير الخارجية الإيراني.

في حين ردّ عبد اللهيان، عبر حسابه في إنستغرام، أن أي توافق محتمل لإحياء الاتفاق النووي سيكون فقط مع مراعاة الخطوط الحمراء بشكل كامل، مضيفاً أن "المسألة لا علاقة لها بتاتاً بتجاوز الحرس الثوري أو المساومة على الخطوط الحمراء".

يشار إلى أن المبعوث الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، قال في تصريح، يوم الأحد، إنه "حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق للحد من البرنامج النووي الإيراني، فإن الولايات المتحدة ستبقي على العقوبات ضد الحرس الثوري". وأضاف أن العقوبات الأميركية ستسمر ضد الحرس الثوري الإيراني.

ليفانت نيوز- العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!