الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
العثور على آثار فرعونية بسرداب في إسرائيل
معرض "توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي" في لندن

أعلنت سلطات الآثار الإسرائيلية، أمس الأحد، عن اكتشاف سرداب "فريد" لدفن الموتى يعود تاريخه إلى عهد الفرعون رمسيس الثاني ويضم عشرات القطع الفخارية والنحاسية والعظام.

وتم اكتشاف السرداب صدفة في 13 سبتمبر، في حديقة بلماحيم الوطنية في جنوب مدينة تل أبيب عندما ارتطمت آلة حفر بكتلة حجر تبين أنها سقف هذا القبو، وفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس".

وإلى ذلك، ذكر موقع "i24news" العبري أن مفتش سلطة الآثار الإسرائيلية، درور سيترون، أول من حدد الكهف الذي تم دخوله لأول مرة منذ أن ووري عن الأنظار قبل حوالي 3300 عام، في عهد رمسيس الثاني، المعروف أيضا باسم رمسيس الكبير.

وأظهر مقطع فيديو نشرته سلطة الآثار الإسرائيلية على تويتر، علماء آثار يوجهون مصابيح إلى عشرات القطع الفخارية ذات الأشكال والأحجام المختلفة من عهد الفرعون المصري القديم الذي توفي عام 1213 قبل الميلاد.

كما عثر في المكان على أوعية، بعضها مطلي بالأحمر وبعض آخر يحوي عظاما، وكذلك على كؤوس وجِرار ومصابيح ورؤوس حربة برونزية.

اقرأ أيضاً: اكتشاف أحد أطول سلاسل آثار أقدام الديناصورات بسبب الجفاف

وتعتبر هذه المتعلقات بمثابة قرابين جنائزية تهدف إلى مرافقة المتوفى في رحلته إلى الآخرة، سليمة منذ وضعها هناك قبل حوالي 3300 عام. وفي إحدى زوايا السرداب عثر على هيكل عظمي واحد على الأقل سليم نسبياً.

وقال إيلي يناي، المتخصص في تلك الحقبة في سلطة الآثار الإسرائيلية في بيان "يمكن أن يوفر لنا هذا السرداب صورة أكثر اكتمالا لطقوس الدفن التي تعود إلى العصر البرونزي المتأخر" مشيرا إلى أنه اكتشاف "نادر جداً"، وفقاً لـ"فرانس برس".

بدوره، قاله دافيد غيلمان، عالم الآثار في سلطة الآثار الإسرائيلية "عندما رأيت هذه البقايا في السرداب على شاطئ بلماحيم شعرت بالذهول إذ أن اكتشافاً مماثلاً يحدث مرة واحدة فقط في العمر".

وفيما يتعلّق بالهياكل العظمية فقال غيلمان "حقيقة أن هؤلاء الأشخاص دفنوا مع أسلحة، بما فيها سهام كاملة، تظهر أنهم ربما كانوا محاربين أو حراسا على متن سفن".

ليفانت نيوز_ "فرانس 24"

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!