الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الطيران الأمريكي يشنّ غارات جوية على مواقع موالية لإيران في سوريا والعراق

الطيران الأمريكي يشنّ غارات جوية على مواقع موالية لإيران في سوريا والعراق
الأمريكي يشن غارات جوية على مواقع موالية لإيران في سوريا والعراق

شنّ الجيش الأميركي مساء أمس الأحد عدة ضربات جوية على مقار لميليشيات عراقية موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، ما أدى لسقوط العشرات بين قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وذلك رداً على استهداف الميليشيات المتكرر للقوات الأميركية.


وأعلن البنتاغون في بيان رسمي: "صواريخ الغارات الذي نفذتها طائرات حربية طالت 5 أهداف لما يسمى كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران، الذي يرتبط ارتباط وثيقاً بالحرس الثوري، الذي أدرجته واشنطن على قائمة الإرهاب قبل أشهر".


هذا وارتفع حصيلة القتلى من جراء القصف الأميركي الذي وقع قبل يومين من العام الجديد إلى 25 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً، فيما كانت الأهداف التي تعرّضت للقصف على النحو التالي: 3 أهداف في العراق و 2 في سوريا.


وأضافت وزارة الدفاع الأميركية: "الأهداف كانت عبارة عن مخازن أسلحة ومقرات قيادة وسيطرة استخدمت في شنّ هجمات ضد القوات الأميركية".


في حين توزعت خريطة الضربات الأميركية على النحو التالي داخل العراق: منشآت تابعة للميليشيات العراقية في قضاء القائم على الحدود العراقية السورية، وأخرى في منطقتي غابة سلوم والحرش، غربي محافظة الأنبار.


كما تم قصف مقر "كتائب حزب الله في القائم"، ومقر فوج الكتائب على الحدود السورية العراقية، ومقر اللواء 45 في الحشد الشعبي، مما أدى إلى سقوط قتلى بينهم مسؤول كبير في اللواء.


أما في سوريا، فقد طالت الضربات الأميركية هدفين للميليشيات، لكن لم يتم تحديدهما بدقة، لكنهما على الأرجح على الحدود مع العراق من الجهة السورية، حيث تنشط ميليشيات موالية لإيران هناك.


ومن جانب آخر أكدت الولايات المتحدة أن الغارات ستحد من قدرة الميليشيات على شنّ هجمات مستقبلية.


وكانت تمثل أحدث هجوم شنّته ميليشيات "كتائب حزب الله" في إطلاق أكثر من 30 صاروخاً على قاعدة تستضيف جنوداً أميركيين قرب مدينة كركوك، قبل أيام، مما أدى إلى مقتل متعاقد أميركي.


كما أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن "كتائب حزب الله" في العراق عمدت إلى ضرب قواعد عراقية تحتضن قوات أميركية مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.


وكانت قد استبقت واشنطن الضربات بتشديد الإجراءات الأمنية حول قاعدة عين الاسد الجوية مترامية الأطراف في صحراء محافظة الأنبار غربي البلاد، عقب سلسلة هجمات.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!