الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الشرطة السودانية تعترف بضحية واحدة للتظاهرات.. من أصل 15
السودان احتجاجات (ليفانت)

عرضت الخميس، الشرطة السودانية مشاهد مصورة زعمت إنها لمتظاهرين يقومون بأعمال شغب ويعتدون على مركبات للشرطة في مظاهرات الأربعاء، بجانب عرض شهادات لعناصر من الشرطة والأمن أصيبوا في المظاهرات في الخرطوم، وذلك خلال مؤتمر صحافي.


وشدد مدير شرطة ولاية الخرطوم زين العابدين عثمان خلال المؤتمر، على أن قوات الشرطة بقيت خلال الفترة الماضية تؤمن التظاهرات، إلا أنه ومنذ 13 نوفمبر تحولت بعض التظاهرات من السلمية إلى العنف، مضيفاً أن بعض المستشفيات لم تقبل تقديم معلومات للأمن فيما يرتبط بالإصابات والوفيات.


اقرأ أيضاً: ارتفاع مجموع ضحايا التظاهرات السودانية إلى 10

وأشارت الشرطة السودانية إلى رفض أي اعتداء على المتظاهرين السلميين، منوهةً إلى أن الاعتداءات على الشرطة ومقارها تكررت الأربعاء.


وفي الصدد، أصدرت محكمة سودانية أمراً بسجن مديري شركات الاتصالات لحين إعادة الإنترنت للبلاد وفق ما أفاد محام لرويترز، وذلك في ظل استمرار انقطاع خدمة الإنترنت في السودان، بعيد قرارات الجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، ما أدى لخروج تظاهرات مناهضة لتلك القرارات.


وهيمن هدوء حذر الخميس، على شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، فيما أطلقت مجموعة أحزاب، بالإضافة لـ"تجمع المهنيين"، دعوات للعصيان المدني، بينما شددت الشرطة السودانية في بيان، على أن تظاهرات الأربعاء، أدت لإصابة 89 شرطياً وحرق 3 آليات تابعة لها.




علم-السودان علم-السودان/ أرشيفية

وذكرت الشرطة السودانية أنها لم تستخدم السلاح الناري "رغم العنف الذي تعرضت له" قواتها، مضيفةً: "استخدمنا الحد الأدنى من القوة والغاز المسيل للدموع"، مدعيةً أن شخصاً واحداً توفي الأربعاء بمدينة بحري شمالي، بينما جرى رصد 30 حالة اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، وزعمت الشرطة السودانية تعرضها "لعنف غير مبرر" خلال تظاهرات الأربعاء.


هذا وكانت قد أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية الأربعاء، أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا خلال المظاهرات التي نظمت في البلاد تنديداً باستيلاء العسكريين على الحكم، وأكدت اللجنة على صفحتها في "فيسبوك" أن مواكب المتظاهرين تتعرض لـ"قمع وحشي بالرصاص الحي"، مشيرةً إلى رصدها عشرات الإصابات متفاوتة الخطورة بين المحتجين.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!