الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الشرطة التركية تعتدي على والدة رئيس بلدية مُنتخب
الشرطة التركية \ تعبيرية \ متداول

خلال اقتحام الشرطة التركية لمنزل شقيق رئيس بلدية إيديل التابعة لمدينة شرناق ذات الأغلبية الكُردية، قامت بالاعتداء على والدته البالغة من العمر 90 عامًا، ولم تقف تجاوزات الشرطة عند ذلك بل عمدت لضرب ابن أخيه وجعلت شقيقه ينتظر في البرد القارس.


ولجأت عناصر الشرطة في الساعات الأولى من يوم السبت، لمداهمة منازل في حي “إديل” بمدينة شرناق، واقتحمت قوات الشرطة الخاصة منزل والد نور الدين شان؛ شقيق عمدة بلدية إيديل مراد شان، الذي تم عزله من منصبه.


وأشارت التقارير أن أفراد العائلة تعرضوا للاعتداء على يد الشرطة خلال عملية الاقتحام التي نفّذت حوالي الساعة السادسة من صباح أول أمس السبت.


وتبعاً لوكالة أنباء “مازوبوتوميا”، فإن قوات الشرطة التركية أجبروا مراد شان شقيق رئيس البلدية السابق على الوقوف بالخارج في الطقس المتجمد، بينما أصيبت والدته فاطمة شان البالغة من العمر 90 عامًا، وحدثت إصابات على ذراعيها، فيما قام أحد رجال الشرطة بالإمساك برأس ابن شقيق رئيس البلدية السابق، عبد الرحيم شان الذي كان متواجدًا في البيت وضربه بالحائط.


ولم يتبين الضرورة التي دفعت لاحتجاز نور الدين شان ونقله إلى مقر شرطة المقاطعة، كما تم اعتقال محمد فيدان إثر مداهمة الشرطة لمنزله في نفس البلدة وفي نفس الوقت.


وكتب على تويتر مراد شان رئيس بلدية إيديل قائلاً “صباح هذا اليوم، أثناء مداهمة المنزل، تم اعتقال ابن أخي نوريتي وضرب والدتي البالغة من العمر 90 عامًا وابن أخي”.


إقرأ أيضاً: حزب الشعوب الديمقراطية يدعو الحكومة التركية لعقد انتخابات مُبكرة


وكان قد قال رئيس بلدية ماردين المنتخب، المقال من منصبه، أحمد ترك، في الثاني عشر من يناير الماضي، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم يستهدف القضاء على مكتسبات الأكراد في تركيا، معتبراً الفترة الحالية هي الأكثر قسوة على الأكراد في تاريخ تركيا.


وقال أحمد ترك، الذي أقيل من منصبه، في أغسطس/ آب الماضي، خلال كلمة في لقاء الإدارات المحلية الديمقراطية الذي نظمة حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بمدينة باتمان: “عايشنا أحداث انقلاب 12 سبتمبر/ أيلول وأحداث عام 1994 ولم يسبق أن شاهدت أبداً ما يعاني منه الأكراد حالياً. نحن نواجه وضعاً يهدف للقضاء تماماً على مكتسبات الأكراد وإنهائها فعلياً”.


وذكر ترك المنتمي لحزب الشعوب الديمقراطي، أنه ليس بالإمكان التحدث عن ديمقراطية بدون الإدارات المحلية، وأنهم سيتمسكون بالسياسة الديمقراطية في كل الظروف والأوضاع، زاعما أن رؤساء البلديات يخضعون للوصاية الحكومية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!