الوضع المظلم
الخميس ٠٣ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السوريون العائدون من لبنان بحثًا عن الأمان.. مئات العائلات تفترش الأرض

السوريون العائدون من لبنان بحثًا عن الأمان.. مئات العائلات تفترش الأرض
العائدون من لبنان

تستقبل منطقة معبر عون الدادات، الواقع بين المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري وتلك الخاضعة للمعارضة، مئات العائلات التي تفترش الأرض بحثًا عن الأمان والحياة الكريمة. هؤلاء النازحون فروا من لبنان إلى المناطق المحررة في الشمال السوري، هربًا من الظروف المعيشية القاسية والتهديدات المستمرة التي تفرضها قوات النظام، الأمر الذي يجعل حياتهم هناك غير آمنة تمامًا.

الباحثون عن ملاذ آمن اختاروا الشمال السوري، حيث يأملون في العثور على مقومات الحياة الأساسية. لكن، وعلى الرغم من حاجتهم الماسة للدخول، فإن دخولهم عبر المعبر يتعثر بسبب عدة أسباب تتعلق بالتنسيق مع الجهات المعنية. كما تُعتبر الترتيبات الأمنية أحد المعوقات، حيث أن معظم الوافدين من لبنان هم سوريون نازحون ومهجرون من مناطق تسيطر عليها الحكومة.

 

تحتم هذه الظروف ضرورة الإسراع في دراسة الوضع الحالي ووضع خطة طارئة، حيث يجب التعاون مع الجهات الدولية لتنظيم إجراءات دخول العائلات واستقبالهم بالطرق الإنسانية اللائقة. وفي إطار ذلك، قد بدأت إدارة الشرطة العسكرية بإدخال العائلات العالقة في معبر عون الدادات بشكل تدريجي. 

 خطوات إدخال العائلات

في المرحلة الأولى، يتم إدخال العائلات التي تم تسجيلها والموافقة على دخولها عبر المعبر، مع مراعاة تلبية احتياجاتهم الإنسانية. بينما تشمل المرحلة التالية إدخال باقي العائلات التي تنتظر الفرصة لدخول المناطق المحررة.

https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=403012546175248&id=100093995181788&mibextid=oFDknk&rdid=FKCN0EFpv6F5Ul3r

إن انسيابية دخول هؤلاء النازحين يجب أن تكون مرفوقة ببرامج دعم متكاملة للتخفيف من معاناتهم وتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية. فمع فرص الحياة المتاحة في الشمال السوري، لا يزال الأمل معلقًا على تأمين حياة كريمة لهؤلاء الذين عانوا ويلات القتل والتهجير.

 النداء للتعاون الدولي

إن مساعدة هؤلاء النازحين ليست قضية محلية فحسب، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب التعاون بين الجهات المحلية والدولية. من الضروري تنظيم الدعم الإنساني والمساعدات لتلبية احتياجاتهم ورسم مستقبل أفضل لهم في أرضهم. فالشمال السوري بحاجة ماسة إلى دعم يضمن للأسر التي تبحث عن الأمان حقها في العيش بكرامة.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!