الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السودان.. تأهب بمحيط سجن البشير عقب اقتحام مبنى وزارة الاعلام

السودان.. تأهب بمحيط سجن البشير عقب اقتحام مبنى وزارة الاعلام
السودان_ القوات السودانية/ أرشيفية
فرض الجيش السوداني إجراءات أمنية مشدد وعزز حراسة سجن كوبر في العاصمة الخُرْطُوم، حيث يقبع الرئيس المخلوع عمر البشير، وفق ما أفادت وسائل الإعلام السودانية مساء يوم السبت.

وأفادت بأن القوات المسلحة وسعت دائرة إغلاق محيط القيادة ونشرت عددا من الجنود.

يأتي ذلك بعدما اقتحمت مجموعة من المحتجين مقر وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" قبل مؤتمر صحفي مقرر لوفد من "قِوَى إعلان الحرية والتغيير".

https://twitter.com/SUNA_AGENCY/status/1452045468071047168

وأكدت وسائل إعلام محلية أن نحو 150 من المشاركين في الاعتصام أمام القصر الجمهوري والمطالبين بحل الحكومة المدنية وتسليم السلطة إلى العسكريين اقتحموا مقر الوكالة قبل بَدْء المؤتمر الصحفي، وَسَط تصاعد التوتر في الموقع.

وحملت "قِوَى الحرية والتغيير" في بيان لها "مجموعات تتبع فلول واعتصام القصر" المسؤولية عن اقتحام مقر الوكالة بغية منع المؤتمر، متعهدة بأن المؤتمر سيعقد "بعد الفراغ من بعض الترتيبات".

استطاعت قِوَى الحرية والتغيير السودانية، يوم السبت، عقد مؤتمرها الصحافي في العاصمة الخُرْطُوم عقب إلغائه من قبل محتجين.

السودان.. مؤتمر الحرية والتغيير/ سونا

وكشفت قِوَى الحرية والتغيير عن دعمها الكامل لرئيس الوزراء والتنسيق معه بخصوص الأزمة الداخلية، وكرر مستشار رئيس الوزراء ياسر عرمان الثقة بالحكومة، محذراً مَن يحاول حلها بأنه سيواجه الشعب السوداني، معداً أن حادثة اقتحام مؤتمر الحرية والتغيير مخالفة للوثيقة الدستورية.

وكان من المفترض أن يشارك في مؤتمر "قِوَى الحرية والتغيير" كل من ياسر عرمان وصديق الصادق ومحمد ناجي الأصم وإبراهيم زريبة.

ويأتي ذلك على خلفية اندلاع أزمة سياسية جديدة في السودان وتنظيم مظاهرات مؤيدة للحكومة المدنية وأخرى تطالب بتسليم مقاليد الحكم إلى العسكريين في الخُرْطُوم.

اقرأ أيضاً: قِوَى الحرية والتغيير تجدد ثقتها بالحكومة السودانية وترفض حلّها

وتصاعد الخلاف بين القادة المدنيين والعسكريين الذين يتشاركون السلطة الانتقالية في البلاد منذ عزل البشير عام 2019، في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري في سبتمبر.

فيما تحالف ائتلاف من مجموعات متمردة وأحزاب سياسية انشقت عن قِوَى الحرية والتغيير قبل أسابيع، مع الجيش، الذي اتهم الأحزاب المدنية بسوء الإدارة واحتكار السلطة، ودعا إلى حل الحكومة التي يرأسها عبد الله حمدوك.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!