الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السلطات الصينية تسمح بزيادة إنتاج الفحم تدعو مواطنيها لتخزين الأغذية

السلطات الصينية تسمح بزيادة إنتاج الفحم تدعو مواطنيها لتخزين الأغذية
الصين تزيد إنتاج الفحم والحكومة تدعو مواطنيها لتخزين الأغذية

زادت الصين التي غابت عن قمة المناخ إنتاجها اليومي من الفحم بأكثر من مليون طنّ وَسْط شحّ في الطاقة الكهربائية فيما يتفاوض قادة العالم على اتفاق في مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 26" بغية تجنيب الأرض مواجهة احترار مناخي "كارثي".


وفي خضم انتعاش الاقتصاد العالمي، تعاني الصين عبء ارتفاع تكلفة المواد الأولية خصوصاً الفحم الذي تعتمد عليه بنسبة 60% لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الخاصة بها.


ويدفع هذا الوضع محطات توليد الطاقة إلى التوقف عن العمل بالرغْم من الطلب القوي، ما يؤدي إلى تقنين الكهرباء وزيادة تكاليف الإنتاج للشركات.


وسمحت السلطات في الأسابيع الأخيرة بإعادة فتح مناجم الفحم بهدف تخفيف الضغط. وتتناقض هذه الخطوة مع وعد الرئيس الصيني شي جينبينغ القاضي بالتخفيف من انبعاثات الكربون من بلده قبل العام 2030.


ويتخطى الإنتاج اليومي من الفحم الـ11,5 مليون طنّ منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، وَفْقاً للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين.


وتتزامن هذه الزيادة بالانتاج مع محاولات الاتفاق الجارية في قمة "كوب 26" في غلاسكو من ناحية التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، غير أن الرئيس الصيني من الغائبين عن المؤتمر العالمي واكتفى بتوجيه رسالة خطية. وتعدّ الصين أكبر منتج للفحم وأكبر ملوث في العالم، إلّا أنها أيضًا أكثر دولة تستثمر في الطاقة النظيفة.




الفحم في الصين متداول

وفي سياق منفصل، دعت الحكومة الصينية شعبها إلى تكوين احتياطات غذائية في وقت يحاول فيه البلد محاربة التفشي المحدود للوباء الذي يعطّل المواصلات.


ونشرت وزارة التجارة مساء الإثنين إعلاناً على موقعها الإلكتروني قائلةً: "ندعو العائلات إلى تخزين كَمَيَّة معينة من المنتجات الأساسية لتلبية الاحتياجات اليومية وحالات الطوارئ". ولم يحدّد الإعلان سبب الدعوة أو ما إذا كان البلد مهدّد بنقص الغذاء.


اقرأ المزيد: عقب 10 سنوات.. الشركات الكورية ستعود للعمل بليبيا

ودعت أيضا الوزارة مختلف السلطات المحلية إلى تسهيل الإنتاج الزراعي وتدفق الإنتاج الزراعي والإمداد ومراقبة مخزون اللحوم والخضروات والحفاظ على استقرار الأسعار. ومع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير المقبل، تخشى الحكومة من تفشي الوباء من جديد واتخذت إجراءات جذرية في الأسابيع الأخيرة بعد ظهور حالات تفشي متفرقة في شمال البلاد.
وحُجر أكثر من ستة ملايين أشخاص لا سيّما في مدينة لانتشو الواقعة على بعد 1700 كيلومتر غرب بكين.


 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!