الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السعودية وأرقام الاقتصاد الإيجابية.. تتحدى الظروف

السعودية وأرقام الاقتصاد الإيجابية.. تتحدى الظروف
السعودية

تمكن الاقتصاد السعودي من الوقوف صامداً في مرحلة مهمة من تاريخية، متحدياً جميع الظروف العالمية المحيطة، بداية من جائحة كورونا مروراً بهجمات الحوثي الإرهابية على المنشآت النفطية، وصولا إلى حرب روسيا وأوكرانيا.

ففي الفترة التي عانت فيه اقتصادات الدول الكبرى، استطاع الاقتصاد السعودي تخطي كل تلك العقبات، وتحول من الانكماش المسجل في 2020 بالتوازي مع تفشي كوفيد 19، والإغلاقات التي فرضتها دول العالم لمكافحة انتشار الفيروس.

اقرأ أيضاً: السعودية.. إعادة تفعيل برنامج التأشيرة عند الوصول

وترجمت النتائج والأرقام الإيجابية التصنيفات الدولية، إذ عدلت وكالة التصنيف الائتماني الدولية "ستاندرد آند بورز"، الجمعة، الترجحيات المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، نتيجة تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي، وديناميكيات المالية العامة على المدى المتوسط.

وقامت وكالة S&P، بتحديث ترجيحاتها للمملكة العربية السعودية من مستقرة إلى إيجابية مع تسارع تعافي الاقتصاد من الوباء، مسنوداً بزيادة أسعار النفط، كما أكدت الوكالة التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل وقصير الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية عند "A- / A-2".

علم المملكة العربية السعودية/ أرشيفية

وتعكس تلك النظرة الإيجابية تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وماليتها العامة على المدى المتوسط، والمرتبطة بتعافيها من تبعات جائحة (كوفيد – 19) إضافة إلى تطورات قطاع النفط، ومواصلة برامج الإصلاح الحكومية.

كما رجحت الوكالة استمرار المملكة على المدى المتوسط سياستها لدفع عجلة النمو في القطاعات غير النفطية عبر التنويع الاقتصادي المخطط بعيداً عن النفط والمنشآت الهيدروكربونية، حيث يمثل القطاع غير النفطي زيادةً لأكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي عن السابق.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!