الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الدرك التركي يلقي مجموعة من اللاجئين "السوريين والأفغان" في نهر ميريتش

الدرك التركي يلقي مجموعة من اللاجئين
الدرك التركي يلقي مجموعة من اللاجئين "السوريين والأفغان " في النهر "ميريتش"

كشف تقرير عن قيام الدرك التركي بإلقاء مجموعة من اللاجئين، ما بين سوريين وأفغان، يقدّر عددهم بين 45-50 شخصاً، بينهم أطفال، في نهر ميريتش على الحدود بين تركيا واليونان.


تعرضت مجموعة من المهاجرين السوريين والأفغان لاعتداء عنصري، في ليلة 23 آب/ أغسطس، عندما حاول نحو 150 شخصاً، العبور من الحدود التركية إلى اليونان بشكل غير قانوني للذهاب إلى أوروبا.


وأشار التقرير، أنه نقل واحد فقط من المجموعة التي قبضت عليها الدوريات اليونانية، وكان يعاني من صعوبة في التنفس، إلى المستشفى، بينما تم أخذ حقائب وأموال وممتلكات الآخرين، قبل أن يتم إرسال المجموعة إلى تركيا.


الدنمارك تحرم اللاجئين السوريين من الإقامات

وقام الدرك التركي بعزل النساء والفتيات في مجموعة من 10-15 شخصاً، وألقوا بنحو 45-50 شخصاً، بمن فيهم الأطفال في نهر ميريتش، مشيراً التقرير إلى أن لاجئاً أفغانياً واثنين من سوريا، لا تعرف أسماؤهم، فقدوا حياتهم في الحادث.


وبحسب رواية الأشخاص الذين عانوا من الحادث شخصياً، فإن بعض الجنود الأتراك بكوا أثناء الحادث وأنهم عبروا عن رفضهم لإلقاء الناس في النهر، لكن قائدهم أمرهم بذلك قائلاً “دعوهم يموتون، إذا لم ترموهم فسأرميكم” ثم هدد بإطلاق النار على من يرفض القفز في النهر.


وعلى الرغم من أن غالبية المهاجرين الذين أجبروا على القفز في النهر تمكنوا من العبور إلى الجانب اليوناني، فقد بقي بعضهم ضائعاً في النهر.

وقال شاهد العيان السوري الذي تحدث لذات المصدر، إنه شهد بنفسه غرق مهاجر أفغاني وسوريين اثنين من هذه المجموعة. بعد ذلك، تم إعادة 50-60 شخصاً من المجموعة، الذين تم أسرهم من قبل الدوريات اليونانية مرة أخرى، إلى الحدود التركية، وهذه المرة تركوا ملابسهم الداخلية فقط.


اقرأ المزيد: بعد الانسحاب الأميركي.. مطرقة الجمهوريين تهوي على طاولة بايدن

وانتظر المهاجرون العائدون إلى تركيا بهذه الطريقة على الحدود حتى حلول الليل، ثم عبروا بهدوء إلى تركيا في الساعات التي تربط بين الثلاثاء، 24 أغسطس، والأربعاء 25 أغسطس.


اقرأ المزيد: بايدن: الصينيون أخفوا معلومات عن منشأ كوفيد-19

وحول تلك الحادثة، نشرت منظمة Özgür -Der، وهي (منظمة تركية تهتم بقضايا اللاجئين الحقوقية والاجتماعية) بياناً تناول الحديث عن واقعة نهر Meriç على الحدود التركية اليونانية.


وأوضح البيان، أن المجموعة من اللاجئين (السوريين والأفغان) تم سوقهم من قبل عناصر الجندرما وتجميعهم بالقرب من نهر Meriç (بأمر من أحد ضباط الجندرما)، مشيراً أن بعضاً من عناصر الجندرما نفذت الأوامر وهي مكرهة، بإلقاء اللاجئين في النهر، كان من بين اللاجئين أطفال لم يبلغوا الـ14 من عمرهم، وفقد 3 لاجئين حياتهم غرقاً في النهر.


يشار إلى أن اللاجئين السوريين والأفغان في تركيا يتعرضون لحملات تحريض مكثفة، من قبل الأحزاب التركية المعارضة، وسط مطالب بترحليهم من البلاد.


ليفانت - haksozhaber

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!