-
الخليج ينتج 6،2 مليون طن من الألمنيوم.. خلال العام 2021
دوّن إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من الألمنيوم قرابة 6.2 مليون طن في 2021، استحوذت الرياض على 998 ألف طن من الإجمالي.
وصرح لـ"الاقتصادية" محمود الديلمي، أمين عام المجلس الخليجي للألمنيوم، أن المصاهر الستة في دول الخليج عملت بكامل طاقتها الإنتاجية في ظل زيادة الطلب العالمي عقب تخفيف القيود، التي فرضت خلال جائحة كورونا على الألمنيوم.
وبيّن الديلمي أن إنتاج الخليج من الألمنيوم في العام الماضي، وصل إلى 6.2 مليون طن، جرى تصدير قرابة 60 في المائة منه إلى 62 دولة في العالم.
اقرأ أيضاً: كون عقدهما يسيء إلى البحرين ودول الخليج.. لبنان يمنع نشاطيّن
بينما وصل إنتاج الإمارات إلى 2.6 مليون طن، في حين سجلت البحرين إنتاج 1.6 مليون طن، أما قطر فقد بلغ إنتاجها 662 ألف طن.
أيضاً أنتجت سلطنة عمان 394 ألف طن، وأردف أن شركات ومصاهر الألمنيوم في الخليج حققت مبيعات وإيرادات عالية نتيجة تحسن الأسعار عالمياً، وكذلك تقلص الإنتاج في الصين.
وشدد على أن مصاهر وشركات الألمنيوم في الخليج ركزت في 2021 على زيادة إنتاجها لتلبية حاجة السوق الخليجية والعالمية مع التركيز على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتوفير بيئة استثمارية جيدة في القطاع عبر استحداث دوائر لمواكبة المستجدات العالمية في صناعة الألمنيوم، بالأخص أن منطقة الخليج تعتمد على الغاز كمصدر رئيس للطاقة.
ونوه إلى وجود مبادرات من شركات ومصاهر الألمنيوم لخفض انبعاثات الكربون، مشيراً إلى أن أبرز تحد يواجه قطاع الألمنيوم في الخليج يتمثل في كيفية زيادة عمليات تدوير مخالفات الألمنيوم وتقنين ذلك، إذ يوجد قصور في تطبيق بعض الإجراءات المنظمة لتصدير إنتاج الألمنيوم من عمليات التدوير.
ولفت الديلمي إلى أن هنالك كميات كبيرة تقدر بـ 500 ألف طن من الألمنيوم يمكن تجميعها وصهرها بطريقة سليمة واستخدامها محلياً.
وأردف: "للأسف هناك شركات تقوم بتصدير كميات كبيرة من الألمنيوم كمواد خام إلى الهند، الصين، باكستان، وكوريا الجنوبية، في حين أنه يمكن الاستفادة من هذه الكمية محلياً إذا ما تم تجميعها وصهرها بصورة علمية وسليمة، ما يحقق قيمة مضافة للقطاع"، وبيّن أن شركات ومصاهر الألمنيوم تحتاج إلى 5 في المائة فقط من الطاقة من عمليات التدوير، مقارنة بإنتاج الألمنيوم من المواد الخام.
ليفانت-الاقتصادية
