-
الخارجية الفرنسية تطالب بالإفراج الفوري عن فرنسيين بإيران
كشفت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، الثلاثاء، أنّ 5 فرنسيين بالمجموع محتجزون بالوقت الراهن في إيران، بعدما كانت باريس لا تعترف إلّا بأربعة أشخاص.
وذكرت كولونا خلال حديث لـ"فرانس إنتر": "سأتحدث بعد ظهر اليوم مع وزير الخارجية الإيرانية لمطالبته مجدداً بالإفراج الفوري عن جميع مواطنينا المحتجزين في إيران. هناك خمسة حالياً".
اقرأ أيضاً: زينة أميني ومعضلة السلطة في إيران.. محاولات لفهم ما يحدث
وكانت باريس قد حثت رعاياها، الجمعة، على مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن، ذاكرةً إنهم معرضون لخطر الاعتقال التعسفي، كما دعت هولندا رعاياها إلى مغادرة إيران فورا ومنعت السفر إليها.
ونوهت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها على الإنترنت: "أي زائر فرنسي، بمن فيهم حملة الجنسية المزدوجة، معرض لخطر كبير بالاعتقال والاحتجاز التعسفي والخضوع لمحاكمات جائرة".
وشجبت فرنسا، إيران نتيجة "ممارساتها الدكتاتورية" واحتجاز اثنين من مواطنيها رهينتين بعدما عرضت طهران، مقطع فيديو الخميس، يعترفان فيه بالتجسس وسط اضطرابات مستمرة منذ أسابيع تلقي طهران باللوم فيها على أعداء أجانب، كما طالبت وزارة الخارجية الفرنسية إيران، في وقت سابق الجمعة، إلى الإفراج عن مواطنيها الاثنين.
هذا وكانت قد نبّهت عائلتا فرنسيَين محتجزَين في إيران منذ خمسة أشهر، في الثامن من أكتوبر، إلى "الظروف اللاإنسانية" التي يُحتجزان فيها، وتحدّثتا عن أنّهما يُعانيان "ضغوطا نفسيّة لا يمكن تصوّرها"، إبان بثّ التلفزيون الإيراني الرسمي فيديو لما وُصف بـ"اعترافاتهما" وهي ما ندّدت به باريس، عقب أن بثّ التلفزيون الإيراني الرسمي ما وصفها بأنّها "اعترافات" مواطنَين فرنسيَين اعتُقلا في مايو الماضي واتُهما بالتجسس.
وقالت عائلتا الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري في بيان تلقته وكالة "فرانس برس": "نحن محطمون ومرهقون ومذعورون"، وأردفت أنهما "ليست لديهما أي أخبار" عن كولر وباري، مُعبّرتَين عن المخاوف من "إبقائهما في عزلة مع اتصال بشري واحد" متمثل بـ"السجّانين والمحقّقين".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!