-
الخارجية الأردنية تناقش مع لافرينتيف مستقبل سوريا وعودة اللاجئين
-
يسلط اللقاء بين الصفدي ولافرينتيف الضوء على الدور الأردني في البحث عن حلول للأزمة السورية وتأثيرها على المنطقة
استضاف أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، المبعوث الروسي ألكسندر لافرينتيف لمناقشة الوضع السوري، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأردنية عبر منصة "إكس".
وتناول اللقاء، الذي عُقد مساء الأربعاء، البحث في "تقدم الأزمة السورية والمساعي لإيجاد حل سياسي يضمن وحدة سوريا وسيادتها ويستعيد الأمان ويحقق تطلعات شعبها، مما يسمح بعودة اللاجئين السوريين طواعية"، وفقًا للبيان.
اقرأ أيضاً: الترحيل القسري.. حملة تفتيش واسعة تستهدف اللاجئين السوريين في ولاية عنتاب
وأعرب الصفدي عن قلقه بشأن "مخاطر استمرار تهريب الأسلحة والمخدرات من سوريا إلى الأردن"، مؤكدًا على "جاهزية الأردن للقيام بالتدابير اللازمة لحماية مصالحه وأمن مواطنيه".
وكما ناقش الصفدي ولافرينتيف العلاقات الثنائية والتزامهما المتبادل بتعزيزها في شتى الميادين، و"الجهود لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة والأزمة الإنسانية الناتجة عنه"، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل، كما ذُكر في البيان.
ومنذ بداية الصراع في سوريا عام 2011، اتخذ الأردن موقفًا متوازنًا وحذرًا، حيث حرص على عدم الانزلاق إلى النزاع والحفاظ على علاقات مع كلا الجانبين، ففي البداية، كان الأردن أكثر انفتاحًا تجاه المعارضة السورية، لكنه مع مرور الوقت، وخاصة بعد مؤتمر جنيف1، بدأ يُشدّد على الحل السياسي للأزمة.
وواجه الأردن تحديات كبيرة بسبب الأزمة، بما في ذلك تدفق اللاجئين السوريين والمخاطر الأمنية المتمثلة في تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود، وعلى الرغم من هذه التحديات، استمر الأردن في تقديم الدعم للاجئين السوريين، مع الحفاظ على دبلوماسية فعالة لحماية مصالحه الوطنية.
ليفانت-وكالات
