الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحرس الثوري يُهدّد الدول العربية المُطبعة مع إسرائيل

الحرس الثوري يُهدّد الدول العربية المُطبعة مع إسرائيل
القائد العام للحرس الثوري

هدّد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، دول الجوار من "الإفراط في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لأنّ النار ستكون في أي مكان يتواجد فيه الصهاينة"، على حدّ زعمه.


وصرّح سلامي أثناء مراسم تسليم وجبة كبيرة من القوارب الحربية السريعة للحرس الثوري في بندر عباس بجنوب إيران: "نحذر الدول التي طبعت علاقاتها مع الصهاينة، من أنّ إسرائيل شجرة ملعونة لن تجلب لهم سوى انعدام الأمن والنار"، مدّعياً أنّ "بعض الأنظمة الرجعيّة في المنطقة، حولت أرض الإسلام إلى مضافة للسياسات الصهيونية".


وادّعى قائد الحرس الثوري أنّ "السماح لإسرائيل بأن يكون لها موطئ قدم في الخليج، عداء للعرب والمسلمين"، مردفاً أنّ طهران تحذّر الدول المطبعة من الإفراط في علاقاتها مع إسرائيل، "لأنّ هذا الزواج غير الميمون سيلقي بالطرفين في هاوية من نار"، على حدّ وصفه.


اقرأ أيضاً: البحرين تُقاضي خليّة إرهابيّة مدعومة من الحرس الثوري


وتابع سلامي: "مياه الخليج أهم جبهة دفاعية إيرانية، وقواتنا مزودة بأنظمة إطلاق جوية لمواجهة الأعداء"، مهدّداً بأنّه "لدى القوات البحرية الإيرانية القدرة على كشف ومواجهة غواصات العدو، وأنّها ستطور قدراتها في هذا المجال".


ورغم ما يدّعيه قائد الحرس الثوري من قوة، لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، رأي آخر، إذ كان قد قال في نهاية يناير الماضي، بأنّ "قوة الردع الإسرائيلية زادت في وجه الدول التي تهدّد أمنها"، موضحاً ضمن كلمة خلال مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أنّ "هذه الدول ليست لها النية لشنّ هجمات ضدنا وكل عملياتها ضدنا تأتي في سياق الرد على نشاطات نقوم بها نحن".


ولفت إلى أنّه "في مواجهة المحور الشيعي الذي يمتد من إيران مروراً بالعراق وسوريا ولبنان، تبلور تحالف إقليمي قوي يبدأ من اليونان وقبرص ومصر والأردن ودول الخليج العربي، حيث تقف دولة إسرائيل داخل هذا التحالف".


الحرس الثوري


ونوّه إلى أنّ تموقع محور إيران "يشهد تباطؤاً داخل سوريا نتيجة للعمليات المتواصلة التي ننفذها مع باقي المؤسسات الأمنية، لكن هذا التموضع لم ينتهِ ولا توجد لدى الإيرانيين النية لوقفه ولذلك نشاطاتنا ستتواصل".


مضيفاً أنّ "إيران لا تعتبر مشكلة إسرائيلية فحسب بل مشكلة دولية لأنّها تغذّي الإرهاب في العالم عامة وفي الشرق الأوسط خاصة"، متابعاً بأنّ "العودة إلى الاتفاق النووي لسنة 2015 أو حتى التوصّل إلى اتفاق مشابه ومعدل سيكون اتفاقاً سيئاً على المستويين العملي والاستراتيجي، لذا يجب عدم السماح لذلك"، وشدّد كوخافي على أنّه أصدر "تعليمات إلى جيش الدفاع لوضع عدد من الخطط العملياتية فيما يتعلق بإيران، غير أنّ قرار تنفيذها يبقى في يد المستوى السياسي بالطبع".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!