الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الجيش الليبي: حسم معركة طرابلس قد يستغرق بعضاً من الوقت
الجيش الليبي: حسم معركة طرابلس قد يستغرق بعضاً من الوقت

أعلنت مصادر عسكرية ليبية أن معركة اقتحام العاصمة الليبية طرابلس وحسمها قد تستغرق بعضاً من الوقت، بسبب حرص الجيش الليبي على حياة المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وحذره الشديد لتفادي تدمير المنشآت العامة والخاصة.


كما أكد مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الوطني الليبي: "الجيش يسير وفقاً لخطة عسكرية محكمة تضع سلامة المدنيين والمرافق الحيوية للدولة على رأس الأولويات وفوق كل اعتبار".


مشيراً: "هدف الجيش هو تخليص العاصمة وسكانها من الميليشيات المسلّحة الجاثمة فوق صدورهم، وليس ضربها وتدمير بنيتها التحتية أو الدخول إليها في أسرع وقت ممكن".


ومن جانب آخر، أشار إلى أن "الجيش سيعمل في مرحلة أولى على إنهاك الميليشيات وتدمير قدراتها العسكرية ثم دفعها للاستسلام أو الانشقاق أو الهروب من العاصمة طرابلس".


منوّهاً إلى تقدمات كبيرة حققها الجيش الليبي منذ إعطاء قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر أوامره إلى قواته باقتحام العاصمة طرابلس، خاصة بالأحياء الجنوبية منها.


هذا وكانت قد أشارت "قناة ليبيا" المقرّبة من الجيش الوطني الليبي إلى أن سلاح الجو الليبي استهدف "مواقع مسلحي الوفاق بطريق المطار جنوب طرابلس".


وسبق أن أعلن حفتر مساء الخميس انطلاق "ساعة الصفر" في معركة السيطرة على طرابلس، وذلك بعد زهاء ثمانية أشهر من بدء عملية عسكرية لاستعادة المدينة.


ونشر المكتب الإعلامي للجيش الوطني الليبي أمس السبت إن الجيش سيطر على بلدة تاورغاء إلى الجنوب من العاصمة.


فيما قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري: "الجيش شن غارات جوية مساء الجمعة على قاعدة جوية في أكاديمية سلاح الجو بمدينة مصراتة الواقعة غرباً، مستهدفاً مستودعات الطائرات بدون طيار التركية التي تستخدمها الميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق في القتال.

في حين قال المكتب الإعلامي التابع للجيش الوطني الليبي إنه أسقط طائرة مسيّرة تركية الصنع فوق بلدة عين زارة إلى الجنوب من العاصمة، كما سيطر الجش الوطني الليبي على معسكر كبير، وتتواصل الاشتباكات حول المعسكر، وفقاً لمسؤولين من الجانبين.


ومازالت تدار اشتباكات عنيفة في أماكن أخرى حول طرابلس ضمن الحملة الجديدة التي أطلقها الجيش الوطني الليبي.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!