الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الأمم المتحدة تزوّد الصين بأسماء معارضيها في الخارج
هل يتم تزويد الصين بأسماء المعارضين في الخارج؟

إتُهم مكتب حقوق الإنسان التابع لأمم المتحدة في سويسرا بتزويد الحكومة الصينية بأسماء نشطاء معارضين لسياستها وقمعها للأقليات، وفقاً لتقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.


وأشارت الشبكة في موقعها على الإنترنت، إن إيما رايلي، وهي موظفة في الأمم المتحدة، أبلغت في رسالة مؤرخة في 21 أكتوبر، كبار الدبلوماسيين الأميركيين وأعضاء الكونغرس، "أن مفوضية حقوق الإنسان تواصل تزويد الصين بمعلومات عما إذا كان المدافعون عن حقوق الإنسان يخططون لحضور الاجتماعات في جنيف".


ونوّهت الصحيفة أن رايلي سبق أن أبلغت أيضاً عن الأمر في 2013، وتتضمن الرسالة التي تسلمها الدبلوماسيون رسالة إلكترونية فيها أسماء سلّمت للصينيين، وفقاً لما ذكرت "فوكس نيوز"، وشملت قائمة الأسماء المستهدفة معارضين من التيبت والأويغوار، ومنهم حاملون للجنسية الأميركية ومقيمون في الولايات المتحدة.


و تحدث دولكون عيسى رئيس مؤتمر الأويغور العالمي عن شعوره بالإحباط إزاء كيفية تعامل مكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة مع الموضوع، وتبعاً لما ذكرته رايلي في رسالتها، فإن طلب الصين الحصول على الأسماء قوبل بالإيجاب رغم رفض طلب مماثل من تركيا.


ووجهت رايلي اتهاماً لرؤساءها في المفوضية بالانتقام منها منذ تقديم شكواها، فيما نفت الأمم المتحدة التهم في هذا الخصوص على أساس أنها ادعاءات هدفها الـ"تشويه". وقال رولاندو غوميز، المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان لشبكة فوكس نيوز: أن المكتب لم يقدم للصين أسماء النشطاء تحت أي ظرف من الظروف".


ويقول نشطاء إن الصين تضطهد منذ فترة طويلة سكان الإويغور البالغ عددهم 11 مليون نسمة، وهم أقلية مسلمة في شينجيانغ. وفي السنوات الأخيرة، قامت بكين باحتجاز مليون أو أكثر من الأويغور وأقليات أخرى في معسكرات، فيما ادعت وثائق مسرّبة الاستراتيجية التي تتبعها الحكومة الصينية لحبس الأقليات العرقية وأجبارها على تغيير أفكارها ولغاتها الخاصة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!