الوضع المظلم
الخميس ٠٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • التوترات تتصاعد: روسيا تحذر من توسع الحرب في أوكرانيا

التوترات تتصاعد: روسيا تحذر من توسع الحرب في أوكرانيا
روسيا تعزز الدفاعات والتحصينات بينما تجهز أوكرانيا لهجومها المضاد‎‎

في تصريحات حادة ومثيرة للقلق، حذرت روسيا اليوم الأربعاء من إمكانية تصاعد الحرب في أوكرانيا إلى ما هو أبعد من حدودها الجغرافية، مشيرة إلى أن تصرفات غير مدروسة من قبل دولة أو دولتين من أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" قد تؤدي إلى توسع النزاع.

هذا التحذير يأتي في ظل توترات متزايدة بين موسكو والغرب، والتي بلغت مستويات لم تشهدها منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطابه الموجه إلى الغرب، أعلن استعداد روسيا للتعامل مع تصعيد النزاع، بما في ذلك اللجوء إلى الحرب النووية إذا دعت الضرورة.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا تعلن تدمير سفينة روسية في البحر الأسود

وأكد بوتين أن أي تحركات عسكرية من جانب الولايات المتحدة في أوكرانيا ستُعتبر تصعيدًا كبيرًا للصراع. من جانبها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن الوضع في أوكرانيا يزداد خطورة، وأن المخاطر تتزايد بشكل ملحوظ.

زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، حذرت من أن الأعمال الاستفزازية من قبل بعض الدول الأوروبية وأعضاء الناتو قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الأوكرانية وتوسعها خارج حدودها الجغرافية، مما قد ينتج عنه تطورات لا يمكن السيطرة عليها.

وأضافت أن الغرب يقف "على شفا الهاوية"، محذرة من أن تصرفاته تجاه أوكرانيا قد تدفع العالم بأسره نحو الحافة.

وفي تعليقها على الوضع، نصحت زاخاروفا الغرب بالتخلي عن فكرة هزيمة روسيا استراتيجيًا والتوقف عن دعم أوكرانيا بالأموال والأسلحة، مشيرة إلى أنه يجب على الغرب أن يأخذ في الاعتبار ليس فقط طموحاته الجيوسياسية، ولكن أيضًا المصالح المشروعة للدول الأخرى.

وأكدت على أهمية التحرك السريع لتجنب المزيد من التصعيد، مشددة على أن ذلك سيقلل من عدد الضحايا والمعاناة الإنسانية.

ويواجه الغرب تحديات في دعم كييف ضد روسيا، التي تسيطر الآن على ما يقرب من خُمس الأراضي الأوكرانية وتعيد تسليح نفسها بسرعة.

فيما كييف تؤكد أنها تدافع عن نفسها ضد حرب توسعية تهدف إلى محو هويتها الوطنية، بينما تقول روسيا إنها أرسلت قوات إلى أوكرانيا في "عملية عسكرية خاصة" لتعزيز أمنها ضد الغرب المعادي وللدفاع عن السكان الناطقين بالروسية في جنوب شرق أوكرانيا.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!