-
التضخم في روسيا إلى أعلى مستوىً منذ 2002.. وغازبروم تخفض الإنتاج
أعلنت وزارة الاقتصاد الروسية مساء أمس الأربعاء إن التضخم السنوي في روسيا تسارع إلى 17.70 بالمئة حتى 22 أبريل نيسان، وهو أعلى مستوى منذ أوائل 2002 وارتفاعاً من 17.62 بالمئة قبل أسبوع، بفعل زيادات حادة في الأسعار وسط عقوبات غربية.
وقفزت أسعار كل المنتجات تقريبا، من الخضراوات والسكر إلى الملابس والهواتف المحمولة، في الأسابيع القليلة الماضية منذ أن بدأت روسيا ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا في 24 فبراير شباط.
وزادت أسعار المستهلكين منذ بداية العام 11.32 بالمئة مقارنة مع زيادة بلغت 2.72 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهرت وثيقة لوزارة الاقتصاد يوم الأربعاء أنه على أساس سنوي، وصل التضخم فعلاً إلى أعلى مستوى له منذ 2002 عند 17.62 بالمئة في منتصف أبريل نيسان ويتجه للتسارع إلى 22.6 بالمئة للعام 2022 بكامله.
ويستهدف البنك المركزي الروسي تضخما سنوياً عند 4 في المئة.
وفي أداء غازبروم الرافد الأساسي للبنك المركزي، قال فيتالي ماركيلوف نائب الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم الروسية لمجلة داخلية يوم الخميس إن الشركة تتوقع انخفاضا بنحو أربعة في المئة في إنتاج الغاز هذا العام في إشارة جديدة إلى أثر العقوبات على روسيا.
وأضاف أن المجموعة تتوقع أن ينخفض الإنتاج إلى 494.4 مليار متر مكعب من 514.8 مليار متر مكعب العام الماضي، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. وسيكون ذلك أقل إنتاج لجازبروم منذ 2017 عندما بلغ 471 مليار متر مكعب.
اقرأ المزيد: الأكبر بـ5 سنوات.. السودان يحقق إنتاجاً قياسياً من الذهب
وأوقفت جازبروم يوم الأربعاء إمدادات الغاز لبولندا وبلغاريا بسبب خلاف على المدفوعات مع أوروبا التي تحاول إيجاد بدائل لمصادر الطاقة الروسية.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز، تتوقع وزارة الاقتصاد الروسية أن يتراجع إنتاج النفط والغاز هذا العام، حيث سينخفض إنتاج الغاز في البلاد لما بين 702.4 و720.9 مليار متر مكعب من 763.5 مليار متر مكعب في 2021.
ليفانت نيوز _ وكالات
