-
البرلمان الإيراني يُعلّق أعماله عقب إصابة عدد من أعضائه بـ"كورونا"
قال الناطق باسم البرلمان الإيراني أسد الله عباسي، إنه قد تم تعليق اجتماعات البرلمان حتى إشعار آخر، بناءاً على قرار مجلس رئاسة البرلمان على خلفية تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وأردف عباسي أنه بناءاً على ذلك، سيتم تأجيل التصويت على منح الثقة لمرشح وزير الزراعة، وأن الحكومة ستضطر للحصول على موافقة المرشد علي خامنئي لاستمرار عمل المدير المؤقت لهذه الوزارة مع انتهاء مهلته القانونية.
وتبعاً لرئاسة البرلمان، فقد أثبتت إصابة أربع نواب في البرلمان بفيروس كورونا، فيما أوضح النائب عن مدينة قم ورئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان مجتبى ذو النور، والنائب عن مدينة طهران محمود صادقي عن إصابتهما بالفيروس.
وكان قد قال "محمود صادقي" في الخامس والعشرين من فبراير، إن الاختبارات أثبتت إصابته بالفيروس، وغرد محمود صادقي على "تويتر": "اختبارات كورونا الخاصة جاءت إيجابية، ليس لدي أمل كبير في الاستمرار في الحياة في هذا العالم".
وضمن ذات الرسالة طالب صادقي، رئيس السلطة القضائية في إيران إلى الإفراج عن السجناء السياسيين لمنع إصابتهم بالمرض، والسماح لهم بقضاء فترة تفشي هذا المرض مع أسرهم.
إقرأ أيضاً: المعارضة الإيرانية: انتشار كورونا في 23 محافظة ووفاة سجناء
وكان قد غرد نائب مدينة قم الإيرانية، أحمد أمير آبادي فراهاني، تغريدة على "تويتر" في الثاني والعشرين من فبراير، تحدث فيها عن كلمة الرئيس حسن روحاني بخصوص فيروس "كورونا" المستجد.
وذكر نائب مدينة قم أحمد أمير آبادي فراهاني في التغريدة: "السيد رئيس الجمهورية، قال إن وزير الصحة هو قائد عمليات مكافحة كورونا.. هذا جيد، لكن قم هي مركز كورونا فلماذا هذا القائد لا يزور قم".
وأردف أن التحاليل الطبية لرئيس جامعة العلوم الطبية في مدينة قم، كانت إيجابية وأثبت إصابته بالفيروس، وتابع بالقول: "يعني أن القائد الموجه لعمليات مكافحة الفيروس جريح ونحن الآن من دون قائد".
كما أفصح وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، عن مصدر تفشي فيروس "كورونا" الجديد في البلاد، حيث قال بأن أحد المتوفين جراء الفيروس في مدينة قم، تاجر زار الصين بعد بدء انتشار "كورونا" هناك، ويعتبر أنه ناقل المرض القاتل إلى إيران.
وأغلقت العديد من البلدان المجاورة لإيران حدودها معها، ومنعت مواطنيها من السفر إلى إيران.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!