-
الاستفزازات الأذربيجانية تعيد اللهب لجبهات أرمينيا
تبادلت الخميس، كل من أرمينيا وأذربيجان، اتهامات جديدة بالبدء في قصف المواقع العسكرية في إطار مواصلة التوتر الحدودي بين الجانبين في أعقاب حرب قره باغ التي دارت في خريف 2020.
وذكرت وزارة الدفاع الأرمينية، في بيان: "أقدمت وحدات للقوات المسلحة الأذربيجانية مرة أخرى يوم 9 ديسمبر على استفزاز جديد، حيث فتحت في الساعة 16:25 النار من أسلحة نارية من أعيرة مختلفة على مواقع عسكرية أرمينية في منطقة غيكاركونيتسك على الحدود الأرمينية الأذربيجانية".
اقرأ أيضاً: أرمينيا تفقد 15 جندياً.. وتطلب الحماية من موسكو
وأردفت: "اتخذ الجانب الأرميني إجراءات مضادة، وحتى الساعة 17:00 كان تبادل إطلاق النار مستمراً".
وفيما بعد أصدرت وزارة الدفاع الأذربيجانية بياناً زعمت فيه إقدام القوات الأرمينية على استفزاز في منطقة كلبجار الحدودية، إذ ذكرت إنها قصفت مواقع للقوات الأذربيجانية في حوالي الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي.
وادعى البيان أن العسكريين الأذربيجانيين اتخذوا "إجراءات جوابية مناسبة"، مستكملاً: "الأوضاع العملياتية تقع تحت السيطرة الكاملة لقواتنا".
أرمينيا \ أرشيفيةويهيمن توتر حاد العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا متواصل منذ أواخر الحقبة السوفييتية عندما اندلعت بين الجانبين أزمة حول إقليم قره باغ الذي كان يدخل في حينه ضمن الجمهورية الأذربيجانية السوفييتية.
واستأنفت في يوم 27 سبتمبر 2020، العمليات القتالية الواسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ، ضمن نزاع متواصل منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي أسفر في حينه عن إعلان الأرمن المحليين عام 1991 قيام جمهورية مستقلة في الإقليم لا تحظى بأي اعتراف دولي بما في ذلك من قبل يريفان، التي تمثل في الوقت ذاته أرمن قره باغ في المفاوضات الرسمية.
ليفانت-وكالات
