-
الاحتجاجات مستمرة في العراق.. وارتفاع بعدد القتلى
مازالت الاحتجاجات العراقية مستمرة وسط ارتفاع عدد القتلى منذ أسبوع إلى 110 قتلى بالتزامن مع دعوات من الحكومة العراقية بالتهدئة وتلبية مطالب المتظاهرين.
وتصدّرت مدينة الصدر في بغداد الأحداث، حيث ازداد عدد المحتجين فيها، بالتزامن مع ارتكاب القوات الأمنية لعدة حالات قتل وإصابة في المدينة، حيث يشكل امتداد العنف إلى مدينة الصدر تحدياً أمنياً جديداً للسلطات التي تتعامل مع أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ دحر تنظيم داعش قبل نحو عامين.
في حين سحب الجيش العراقي قواته بأوامر من عادل عبدالمهدي، رئيس الوزراء، وسلّم مهمة متابعة الوضع الأمني في المدينة للشرطة الاتحادية، في دلالة على أن السلطات تريد تجنب الاشتباك مع مؤيدي رجل الدين المعارض مقتدى الصدر الذي طالب الحكومة العراقية بالاستقالة.
ورغم نفي وزارة الداخلي بمقتل محتجين برصاص قناصيها، إلا أن الحتجين اتهموا القوات الأمنية وميليشيات إيرانية باستهداف المتظاهرين وقتلهم.
كما أدان الرئيس العراقي برهم صالح الاعتداء على المتظاهرين، قائلاً: "ما حدث من استهداف للمتظاهرين السلميين والقوات الأمنية بالرصاص الحي ومن استهداف للإعلام والإعلاميين غير مقبول".
وأضاف: "أؤكد من موقعي كرئيس للجمهورية أن على أجهزتنا الأمنية بمختلف تشكيلاتها التصدي الحازم لمن خرق الدستور والقانون واعتدى على المواطنين والأجهزة الأمنية وروّع وسائل الإعلام".
ومن جانب آخر أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، بأنه يثق بالقوات العراقية ويؤيد الحكومة العراقية في مساعيها لاستعادة الأمن.
بحسب بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء، قال عبد المهدي: "الحياة عادت إلى طبيعتها. وعرضت الحكومة إنفاق المزيد على دعم الإسكان الشعبي ودفع إعانات للعاطلين عن العمل".
وقال جاسم الحلفي، نائب كتلة مقتدى الصدر الذي يقاطع جلسات البرلمان في تصريحات لرويترز: "الحملة الأمنية وانقطاع الإنترنت يؤججان الغضب العام، ولن يسهما في تهدئة الوضع".
الاحتجاجات مستمرة في العراق.. وارتفاع بعدد القتلى الاحتجاجات مستمرة في العراق.. وارتفاع بعدد القتلى
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!