الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الاتحاد الأوروبي: محادثات فيينا تحتاج لمرونة من جميع الأطراف

الاتحاد الأوروبي: محادثات فيينا تحتاج لمرونة من جميع الأطراف
محادثات فيينا

نقل التلفزيون الإيراني ( Press TV) عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها إن الموقف الأميركي خلال محادثات فيينا تمسك بتعليق العقوبات وليس بإلغائها، بالمقابل رد عباس عراقجي مشككاً في دقة المعلومات، وواصفاً تلك المصادر بـ "غير المطلعة " على الإطلاق.


إلا أن التلفزيون المحسوب على الإعلام الرسمي في البلاد، والموجه للخارج، عاجله برد سريع أيضاً، قائلاً بتغريدة على تويتر، حيث جرت ساحة تلك المناوشات: بدلاً من التشكيك بمصداقيتنا، على السيد عراقجي أن يوضح أي جزئية غير صحيحة فيما نقلنا"!


يأتي ذلك مع اختتام الجولة الثانية لمفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، طغى الانطباع العام بأن هناك باب أمل إلا أن طريقاً طويلاً ما زال ينتظر هذا الملف الشائك.


وفيما ينتظر أن تستريح الوفود الدولية التي شاركت في لقاءات مكثفة طوال الأسبوعين الماضيين لمدة أسبوع، يبدو أن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي لن يستكين.


واعتبر مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن المهمة ليست سهلة، لكن جميع الوفود عملت بجد ومصممة على إيجاد الحلول.


محادثات فيينا


كما أضاف أنه تم إحراز تقدم مهم في فيينا خلال الأسبوعين الماضيين لإعادة الاتفاق مع إيران إلى مساره الصحيح. وشدد على أن هذا الملف يحتاج لمرونة من جميع الأطراف.


يشار إلى أن نائب وزير الخارجية الإيرانية كان قد شدد أمس عقب انتهاء الجولة الثانية من المحادثات على أن الجدية وحدها ليست كافية لإنجاح المفاوضات، مضيفاً أنه على الأطراف محاولة فهم المواقف والتقريب بينها.


أما منسق المحادثات التي تتم برعاية الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، فأكد أنه مستعد لمضاعفة العمل مع جميع المشاركين وبشكل منفصل مع الولايات المتحدة. ولفت في تصريحات أمس إلى أن اللجنة المشتركة ناقشت التقدم المحرز خلال الأسبوعين الماضيين، ولكنه شدد على الحاجة لبذل المزيد من العمل الشاق.


كما أعلن أنه تم إنشاء فريق ثالث من الخبراء لمعالجة قضايا التسلسل. وختم مذكّرا بأن "الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا في خطة العمل الشاملة المشتركة للتصدي للتحديات المستمرة".


المزيد محادثات فيينا.. انطلاق جلسة جديدة وسط تفاؤل حذر


يذكر أن المحادثات ستستأنف بعد أسبوع من الآن، تعود خلالها الوفود إلى بلدانها للتشاور عن كثب قبل العودة مجدداً إلى طاولة المفاوضات، للانطلاق بجولة ثالثة تراعي بحسب مراقبين العمل "بالمبدأ الثلاثي"، أي "التماثلية"، و"التزامن والتدرج"، و"الاكتفاء بالمطالبة برفع القيود التي فرضت بموجب الملف النووي وحده".


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!