-
الاتحاد الأوروبي قلق للغاية من احتجاز إيران لسفينتين يونانيتين
أبدى الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، قلقه البالغ بخصوص احتجاز إيران لسفينتين يونانيتين في مياه الخليج، مطالباً طهران بخفض التصعيد، وأردف الاتحاد في بيان: "عبّرنا عن قلقنا الشديد للسلطات الإيرانية من هذه الأعمال، وندعو إلى سرعة التوضيح والحل وخفض التصعيد".
كما شدد البيان على أن حرية الملاحة وتدفق التجارة من المبادئ الأساسية التي يدعمها الاتحاد الأوروبي، وذلك عقب أن عمد الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة الماضية، إلى احتجاز ناقلتي نفط يونانيتين "لانتهاكهما أصول الملاحة به"، دون أن يحدد الحرس طبيعة المخالفات.
اقرأ أيضاً: اليونان تحتجز سفينة إيرانية وتعتقل طاقمها.. وطهران تعدّها قرصنة
من طرفها، أنكرت المنظمة الإيرانية للمرافئ والملاحة البحرية "احتجاز طاقم هاتين الناقلتين اليونانيتين"، فيما شددت إيران السبت، على أن أفراد طاقم الناقلتين "في صحة جيدة"، لافتةً إلى أنهم لا يزالون على متن السفينتين ولم يجري اعتقالهم.
من جهتها، وجهت الخارجية اليونانية الاتهام لإيران بـ"القرصنة"، منوهةً إلى أن تسعة من مواطنيها هم ضمن طاقم السفينتين، رافضةً تحديد عدد البحارة الآخرين.
جاء ذلك وسط توتر العلاقات بين طهران وأثينا عقب إعلان الأخيرة أنها ستسلّم الولايات المتحدة نفطاً إيرانياً كان على متن ناقلة تحتجزها ترفع العلم الروسي.
وبتاريخ 19 أبريل الماضي، احتجزت السلطات اليونانية ناقلة النفط الروسية "بيغاس" (تغيّر اسمها بعد أيام إلى "لانا")، تنفيذاً لعقوبات صادرة من الاتحاد الأوروبي بحق موسكو على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وشددت السلطات اليونانية الأربعاء، على أنها ستنقل الحمولة إلى واشنطن بناء على طلب القضاء الأميركي، ضمن خطوة اعتبرتها طهران دليلاً على "القرصنة".
ويعتبر تصدير النفط أحد المجالات المشمولة بالعقوبات الاقتصادية التي أعادت واشنطن سنّها على طهران في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، فيما سبق لواشنطن أن أعلنت عن توقيف ناقلات تحمل نفطاً إيرانياً ومصادرة حمولتها، وهو ما تعتبره طهران مخالفاً للقانون الدولي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!