-
الإمارة الإسلامية تعود عقب عشرين عاماً من الوجود الأمريكي
لم تفلح السنوات العشرين التي امضتها واشنطن في أفغانستان، إذ لم تكد تسحب جنودها، حتى عادة طالبان كالسابق، ولعل ما يؤكد ذلك، ما قاله مسؤول في طالبان، من أن التنظيم سيعلن قريباً إمارة أفغانستان الإسلامية من القصر الرئاسي في العاصمة كابول.
وكان ذلك هو اسم الدولة في ظل حكومة طالبان التي أطاحت بها القوات التي تقودها الولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، ولفتت الوكالة إلى أن المسؤول الطالباني تحدث بشرط عدم الإفصاح عن هويته، لأنه غير مخول بالإدلاء لوسائل الإعلام.
اقرأ أيضاً: بـابتعاث جنود إضافيين.. واشنطن تسعى لانسحاب آمن من أفغانستان
ودخل تنظيم طالبان العاصمة كابول، في وقت سابق من يوم الاحد، وذلك عقب سيطرتها على غالبية الولايات الأفغانية التي تساقطت الواحدة تلو الأخرى بيد مسلحي التنظيم، فيما ترك الرئيس أشرف غني البلاد، ونوهت تقارير إلى أنه انتقل بشكل مؤقت إلى طاجيكستان ومنها يعتزم الانتقال لبلد آخر.
من جهة ثانية، أوردت قناة "سي أن أن" التلفزيونية عن مصادر عسكرية ودبلوماسية، أن الولايات المتحدة قد تبعث قوات إضافية إلى أفغانستان.
ولم تشر القناة للمزيد من التفاصيل، لافتةً فقط إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أيد، في وقت سابق، بعث أول مجموعة من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، لتكون مهمتها إجلاء موظفي السفارة والمواطنين الأمريكيين والأشخاص الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان.
كما لفتت إلى أن الجنرال فرانك ماكنزين قائد القيادة المركزية الأمريكية، التي أرسلت التعزيزات من قوامها إلى أفغانستان، بلغ منطقة الخليج يوم الأحد لإدارة الوضع.
ليفانت-وكالات
