-
الإمارات تبدي قلقها من تطور البرنامج النووي الإيراني المتزايد
دعا مندوب الإمارات الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي الأربعاء، الدول الأعضاء التي لديها منشآت نووية عاملة مثل إيران، على الانضمام لاتفاقية الأمان النووي، والالتزام ببنودها، معرباً عن قلق بلاده من التطور المتزايد في برنامج طهران النووي الذي ليس له هدف مدني.
في كلمة أمام مؤتمر لأطراف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، أكد الكعبي على أن تعاون إيران الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أمر ضروري" لتبديد المخاوف العالمية والإقليمية واستعادة الثقة.
وعبر المندوب الإماراتي عن قلق بلاده من عدم إحراز تقدم في معالجة المسائل العالقة بشأن التزام إيران باتفاق الضمانات، والتطور المتزايد في برنامجها النووي الذي ليس له هدف مدني.
أبدى الكعبي مخاوف الإمارات من الوضع في أوكرانيا، لافتاً إلى أن أعمال العنف التي تردد وقوعها بالمنشآت النووية هناك "تشكل تهديدا خطيرا على سلامة وأمن هذه المنشآت وموظفيها وملايين المدنيين والبيئة".
وطالب المجتمع الدولي بضرورة بذل كل ما في وسعه لتفادي وقوع "كارثة نووية"، سواء كانت بسبب هجوم مباشر على إحدى المنشآت النووية أو بشكل غير مقصود نتيجة الصراع.
أظهر مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل يوم الأربعاء بالغ القلق تجاه تعثر عمليات التحقق التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمنشآت النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: السعودية قلقة.. لتعثر عمليات تحقق "الطاقة الذرية" من منشآت إيران
وأردف الواصل أن "عدم شفافية إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يخرق الميثاق الأممي"، مؤكداً على أن "الشفافية ضرورية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، مشيراً خلال كلمته أمام مؤتمر لحظر الانتشار النووي تنظمه الأمم المتحدة، إلى أن السعودية تدعم كل الجهود الرامية إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي.
وذكر الواصل إن "ممارسات إيران تعزز مخاطر الانتشار النووي" وأيضاً "عدم انضمام إسرائيل للمعاهدة يعزز مخاطر الانتشار النووي"، مشدداً على "ضرورة التصدي للانتشار النووي في الشرق الأوسط" حيث إن "خطر انتشار السلاح النووي يهدد الشرق الأوسط والعالم"، معداً أن "إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية مسؤولية جماعية".
ليفانت نيوز_ وكالات
