-
الإعلان عن حالتي وفاة بفيروس كورونا في سوريا..وسط مخاوف دولية
جرياً على عادة النظام السوري في التعمية على الخقائق، صرّح النظام السوري بوجود 10 إصابات فقط بفيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرته، بينهم حالتا وفاة فقط، وكذلك المعارضة لم تعلن حتى اليوم عن إصابات أبدا في مناطق تواجدها،غير أنّ المجتمع الدولي يتابع باهتمامٍ وترقّب الأوضاع في سوريا، سيما بعد كلّ هذه السنوات والاستنزاف المادي والمعنوي. مخاوف دولية
حيث رجّح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أنها لن تتمكن من ردع تفشي فيروس كورونا، داعيا جميع الأطراف لوقف إطلاق النار.
حيث أشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غيربيدرسن في كلمة ألقاها خلال اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي، الاثنين، بأن هناك خطراً كبيراً في ألا تقدر سوريا على ردع الوباء، نظراً للنزوح والظروف الصعبة في عدد من المخيمات.
اقرأ المزيد: تحوّف السوريين من استهتار النظام تجاه كورونا
كما لفت إلى استحالة المهمة، نظراً لأنّ الإدارة في بعض المناطق السورية ضعيفة أو غير موجودة على الإطلاق، مضيفا أن النزاع المسلح الذي استمر لسنوات، دمر منظومة الرعاية الصحية.
ونوّه بيدرسن إلى أنه هناك نقص في عدد الأطباء والمعدات والمواد الطبية، مضيفا أن الفيروس لا يفرق بين من يعيش في المناطق التي تحت سيطرة حكومة النظام وخارجها، فهو يهدد جميع السوريين.
اقرأ المزيد: هلع “الكورونا” يجتاح دمشق..ومخاوف من انهيار المنظومة الصحية
يذكر أن وزارة الصحة التابعة للنظام السوري كانت قد أعلنت، الاثنين، عن تسجيل حالة وفاة ثانية بفيروس كورونا في البلاد، وهي الثانية من أصل 10 إصابات، أي أنّ نسبة الوفيات هي 20% من مجمل الإصابات. مخاوف دولية
وكان المرصد السوري قد أعلن أنه رصد يوم أمس أيضاً، ارتفاع تعداد الأشخاص المصابين بفيروس “كورونا” من المليشيات الموالية لإيران في سورية إلى 29، جميعهم في الميادين باستثناء 5 أصيبوا في ريف حلب الجنوبي، وهم: 16 من الجنسية الإيرانية و 13من الجنسية العراقية. يأتي ذلك، وسط إصرار النظام بالتكتم على الإصابات في صفوف الميليشيات الإيرانية والعراقية التي تعمل في سورية.
ليفانت- وكالات
