الوضع المظلم
الخميس ١٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الإس 400 تعود كنقطة خلاف تركية مع واشنطن.. لكن بأوكرانيا

  • واشنطن عملت على إقناع تركيا بنقل منظومة "إس-400"إلى كييف، مقابل رفع العقوبات وعودة أنقرة إلى برنامج إنتاج مقاتلات "إف-35" الأمريكية
الإس 400 تعود كنقطة خلاف تركية مع واشنطن.. لكن بأوكرانيا
اس 400

ذكر إسماعيل دمير، مديرية صناعة الدفاع التركية، إن أنقرة، ليس لديها خطط للتخلي عن أنظمة الصواريخ الروسية إس -400 للدفاع الجوي، تحت ضغط من الولايات المتحدة.

وزعم دمير ضمن تصريح لصحيفة "ازفستيا" الروسية، أن تركيا "قادرة على تحديد سياستها الخاصة.. هذا (رفض إس-400) ليس موضوع نقاش بالنسبة لنا، ناقشنا هذه المسألة في الماضي، والآن نحن ببساطة نواصل (التعاون مع روسيا)".

اقرأ أيضاً: الهند.. إمدادات صواريخ إس -400 الروسية بدأت بالرغم من تهديد الولايات المتحدة

وجاء التصريح عقب أن ذكرت وسائل إعلام، أن واشنطن تعمل على إقناع  السلطات التركية بنقل منظومة "إس-400"إلى كييف، مقابل رفع العقوبات وعودة أنقرة إلى برنامج إنتاج مقاتلات "إف-35" الأمريكية.

وكان قد زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الحادي عشر من مارس الجاري، أهمية الدور الذي تؤديه بلاده في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، وذلك أثناء محادثات هاتفية عقدها مع نظيره الأميركي جو بايدن طالت لـ45 دقيقة، نقلاً عن فرانس برس.

وكشفت الرئاسة التركية أن أردوغان أعلم بايدن بأن أنقرة تشدد على ضرورة تواصلها مع الطرفين وأدائها دوراً "ميسّراً" على صعيد السعي لوضع حد للحرب، فيما كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي أبدى "تقديره" لما تبذله تركيا من "جهود ترمي إلى دعم حل دبلوماسي للنزاع".

ونوه بيان الرئاسة التركية، إلى أن أردوغان اغتنم فرصة الاتصال مع بايدن، وهو الأول بينهما منذ بداية الأزمة لمطالبته برفع "العقوبات غير العادلة" التي سنتها الولايات المتحدة على تسليح تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.

وتسعى تركيا لتستجيب الولايات المتحدة لطلبها شراء 40 مقاتلة جديدة من طراز اف-16، وتحديث أسطولها من تلك الطائرات، كما قدمت أنقرة طلبية لشراء مقاتلات اف-35 ودفعت 1,4 مليار دولار في إطار الصفقة، بيد أنها لم تستلم أياً منها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!