الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة: تكثيف الاتصالات لتمديد الهدنة في اليمن

الأمم المتحدة: تكثيف الاتصالات لتمديد الهدنة في اليمن
المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ

أفاد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، عن تكثيف اتصالاته مع كافة الأطراف دعماً لتنفيذ جميع بنود الهدنة واستكشافاً لفرص توسيع نطاقها وتمديدها.

وقال بيان تابع للمكتب بأن المبعوث الأممي، بوجود بعض القصور في التنفيذ الكامل لعناصر الهدنة، لكنه أكد أن الهدنة أحدثت تحولاً كبيراً لليمن، وحققت فرقاً ملموساً في حياة الناس.

وأشار غروندبرغ في بيان، "إن تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها سيزيد من الفوائد التي تعود على الشعب اليمني، كما ستوفر منصة لبناء مزيد من الثقة بين الأطراف، والبدء في نقاشات جادة حول الأولويات الاقتصادية مثل الإيرادات والرواتب، والأولويات الأمنية بما فيها وقف إطلاق النار".

اقرأ أيضاً: المجموعة الخماسية تجدد دعمها لتمديد الهدنة باليمن

وشدد المبعوث الأممي إلى أنه بفضل استمرار التزام الأطراف، فإن الهدنة صمدت إلى حد كبير لقرابة الأربعة أشهر، مما تمثل واحدة من أطول فترات الهدوء النسبي بعد أكثر من سبع سنوات من النزاع المستمر، موضحا انخفاض العدد الإجمالي للضحايا بين المدنيين مقارنة بأعدادهم قبل الهدنة.

وتطرق إلى المخاوف التي أثرها كلا الطرفين (الحكومة والحوثيين) بشأن الانتهاكات والحوادث المزعومة في عدة جبهات. وقال "تقع على عاتق الأطراف المتحاربة بموجب القانون الإنساني الدولي التزامات بحماية المدنيين، وإنني آخذ تقارير التصعيد العسكري بمنتهى الجدية، خاصة عندما يتعلق الأمر بسقوط ضحايا مدنيين".

ونوّه غروندبرغ، لمقترحات الأطراف التي قدمت في بداية المفاوضات، لفتح طرق في تعز ومحافظات أخرى، واعتبرها "مؤشراً إيجابياً على استعدادهما للانخراط في المحادثات".

وفيما يتعلق إعلان الأطراف عن عزمهما فتح بعض الطرق من جانب واحد، قال غروندبرغ "إن الإجراءات المتخذة من جانب واحد وحدها لا تكفي لضمان عبور آمن ومستدام للمدنيين على طول الطرق التي تعبر خطوط المواجهة وتقع تحت سيطرة الأطراف المختلفة".

وأضاف أن" الأطراف بحاجة إلى التفاوض والتنسيق والتواصل مع بعضها بعضا. لن نتوقف عن سعينا وبذل الجهود لتقريب وجهات النظر بين الأطراف للتوصل إلى اتفاق لفتح طرق رئيسية بشكل مستدام وآمن في تعز ومحافظات أخرى. ستكون هذه أولوية الفترة الحالية للهدنة وأي تمديد لها في المستقبل".

وأكد البيان، على أن الشعب اليمني والمجتمع الدولي يريدون ويتطلعون لتنفيذ الهدنة وتجديدها وتعزيزها بشكل كامل، آملا أن تشارك الأطراف بشكل بنّاء في جهوده التي يبذلها، وأن تدرك المكاسب التي يمكن تحقيقها للشعب اليمني من تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها. وقال" يجب الاستفادة من هذه المناسبة وعدم تضييع الفرصة".

والجدير بالذكر، أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في أبريل الماضي (2022) بدء سريان هدنة إنسانية في جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ثم تم تمديدها لشهرين إضافيين، على أن تستكمل لاحقاً المباحثات من أجل العودة إلى مسار المفاوضات والتوصل لحل ينهي النزاع.

ليفانت نيوز_ الأمم المتحدة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!