-
الأسواق المصرية تترقب تحسن الجنيه مع اقتراب تمويلات دولية
تشهد الأسواق المصرية حركة ملحوظة في الآونة الأخيرة، حيث تزايدت عمليات بيع الدولار في البنوك ومحلات الصرافة، مما يعكس توقعات بتراجع قيمة العملة الأمريكية.
ووفقًا لمصادر "العربية Business"، يعود هذا التوجه إلى الترقب لوصول الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة بمبلغ 20 مليار دولار، 14 مليارًا منها من مصادر خارجية.
اقرأ أيضاً: وسط أزمة اقتصادية.. الجنيه المصري يتهاوى أمام الدولار
وتنتظر مصر أيضًا تمويلات إضافية من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، بالإضافة إلى شريحة جديدة من صندوق النقد الدولي.
ونتيجة لهذه التوقعات، يبدو أن هناك تباطؤًا في سوق السلع الاستهلاكية الدائمة كالأجهزة الكهربائية والسيارات والعقارات، حيث ينتظر المستهلكون لمعرفة كيف سيؤثر انخفاض الدولار على أسعار هذه السلع.
وتعزز هذه الحالة تقارير من مؤسسات دولية تتنبأ بتحسن العملة المحلية المصرية خلال العام الجاري، على الرغم من التحذيرات من المخاطر الجيوسياسية التي قد تؤدي إلى تقلبات في قيمة الجنيه.
وتشير "BMI" للأبحاث إلى أن الجنيه المصري قد يتداول بمعدل 47.5 جنيه للدولار بحلول نهاية عام 2024.
وتقدر تحليلات أخرى أن التدفقات النقدية المتوقعة من صفقة رأس الحكمة والمؤسسات الدولية قد تدفع الدولار للانخفاض إلى مستويات تتراوح بين 43 و44 جنيهًا، وأن يظل مستقرًا عند هذه القيم حتى نهاية العام.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!