-
الأخطاء الشائعة في مناقشة القضايا المالية بين الأزواج
تعتبر القضايا المالية والمصروفات العامة من أكثر الموضوعات التي يتناقش فيها الأزواج بشكل يومي، وهي أيضاً تعد من الأسباب الرئيسية لاندلاع الخلافات الزوجية والمشاكل العائلية.
ومع ذلك، يبدو أن الكثير من الأزواج لا يدركون أنهم يرتكبون بعض الأخطاء عند الحديث في هذه الموضوعات، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل المنزل.
وفقاً لتقرير نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، هناك أربعة أخطاء رئيسية يرتكبها الأزواج عند مناقشة القضايا المالية، هذه الأخطاء تتسبب في تفاقم المشاكل العائلية في المنزل.
اقرأ أيضاً: بسبب الفصل بين الأزواج.. السجن 60 يوماً لوزيرة دنماركية أقالها لاجئ سوري بشكواه
الخطأ الأول يتمثل في الافتراض بأن الزوجين يتقاسمان نفس القيم المالية، وفقاً لليزا ماري بوبي، وهي معالجة مرخصة للزواج والأسرة، تنشأ الصراعات عندما يفترض الشركاء الرومانسيون أن وجهة نظرهم هي الوحيدة الصحيحة بدلاً من تخصيص الوقت لاستكشاف القصص المالية لبعضهم البعض.
الخطأ الثاني يتعلق بعدم المشاركة في المعلومات المالية. وفقاً لجيليان نايت، خبيرة اجتماعية متخصصة في الزواج والأسرة وعلاج المشاكل المالية العائلية، يصبح أحد الشركاء في العلاقة هو مدير الأموال الافتراضي في كثير من الأحيان، ولكن، يجب على كلا الشريكين أن يفهما بعض الأساسيات المالية.
الخطأ الثالث يتمثل في تجنب المحادثات الصعبة. وفقاً للاكويشيا كليمونز، وهي أخصائية اجتماعية سريرية مرخصة، تتصاعد المحادثات المالية إلى جدالات في كثير من الأحيان، مما يجعل الأزواج يتجاهلون الموضوع لتخفيف الضغط.
أما الخطأ الرابع والأخير، فيتمثل في التركيز فقط على الندرة، ووفقاً لميغان مكوي، وهي الأستاذة المساعدة في قسم التخطيط المالي الشخصي بجامعة ولاية كانساس، يجب على الأزواج إضفاء بعض المرح على محادثاتهم المالية.
وبالتالي، يجب على الأزواج الحذر من هذه الأخطاء الشائعة عند مناقشة القضايا المالية، والسعي لتطوير استراتيجيات فعالة للتواصل حول المال، وذلك لتعزيز السلام والاستقرار في العلاقات الزوجية.
ليفانت-وكالات
