الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
اعتقلوا بعد سيطرته على الغوطة.. النظام يقتل 38 سورياً
شرطة النظام السوري (أرشيف)

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه "حصل على معلومات موثوقة من داخل الغوطة الشرقية تفيد بقيام الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، صباح الاثنين، بتسليم "مخاتير" عدد من مناطق المدينة أوراق 38 معتقلاً قضوا تحت التعذيب، داخل سجونه عقب اعتقالهم بعد سيطرة النظام على الغوطة الشرقية في مارس من عام 2018.

وأردف المرصد أن مخاتير مناطق "دير العصافير – زبدين – حتيتة التركمان تسلموا أوراق معتقلين من بينهم 9 أفراد من عائلة واحدة، وشدد المرصد على أن هناك "معلومات بأن عدد الذين قضوا تحت التعذيب" في سجن صيدنايا ممن اعتقلوا بعد عام 2018، أكبر من الذي أفصح عنه النظام.

اقرأ أيضاً: النظام السوري يذكّر بقتل زعماء داعش بمناطق تحتلها تركيا

ووفق إحصاءات المرصد، فإن هذا يرفع تعداد المواطنين السوريين الذين قتلوا تحت وطأة التعذيب منذ مطلع يناير في سجون النظام السوري، إلى 56 وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويشير المرصد إلى إن ما يزيد عن 30 ألف معتقل سوري قضوا في سجن صيدنايا سيء الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في سجن إدارة المخابرات الجوية.

هذا وكانت قد أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية في السادس عشر من فبراير الجاري، بأن ناشطي حقوق الإنسان يحاولون "إحالة قضايا جرائم الحرب المرتكبة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية".

وقالت الصحيفة إن "هناك محاولات بدأت لجعل المسؤولين العسكريين الإيرانيين والسوريين المسؤولين عن جرائم الحرب التي ربما ارتكبوها في سوريا، من ضمن القضايا المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية".

وبينت أن الطلب الذي قدمه مركز توثيق حقوق الإنسان الإيراني ومقره الولايات المتحدة بالاشتراك مع المحامية البريطانية هايدي ديجكستال، "يتضمن أدلة على إجبار سوريين على الفرار إلى الأردن بسبب الهجمات والترهيب من قبل الحكومة السورية وجماعات الميليشيات المدعومة من إيران".

وذكرت "الغارديان" أنه "تم تقديم الأدلة بشكل مجهول بسبب مخاوف من الانتقام، لكن هوية أولئك الذين يقدمون الشكاوى ستكون معروفة للمحكمة الجنائية الدولية، والتي يتعين عليها الآن اتخاذ قرار أولي قبل بدء التحقيق".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!