-
اشتباكات عنيفة في إدلب وشمال اللاذقية تسفر عن قتلى وجرحى للنظام السوري
أعلنت روسيا مقتل وإصابة خمسة من عناصر قوات النظام السوري إثر اشتباكات مع فصائل المعارضة في محاور محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
أوضح أوليغ إغناسيوك، نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة"، أن ثلاثة عناصر من قوات النظام قُتلوا وأصيب اثنان بجروح خلال صد هجوم لفصائل المعارضة في محافظة إدلب. وأضاف أن مجموعة معارضة كانت تحاول تنفيذ هجوم في منطقة النحشيبة، لكن القوات السورية تصدت لهم، حيث بلغ عدد المسلحين المهاجمين حوالي 15 شخصاً، وكان هدفهم مهاجمة موقع للقوات الحكومية. ومع ذلك، لا توجد منطقة في إدلب تدعى النحشيبة، ويبدو أن إغناسيوك يقصد محور نحشبا بريف اللاذقية الذي شهد يوم السبت الفائت مناوشات بين غرفة عمليات "الفتح المبين" وقوات النظام.
وبحسب مراصد عسكرية، فإن مقاتلي "الفتح المبين" تمكنوا من قتل وإصابة عدد من عناصر النظام بعد استهداف مركز لهم على محور نحشبا بريف اللاذقية. وأعلنت "هيئة تحرير الشام" عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام، بينهم ضابطان، وإصابة آخر بجروح بعد استهدافهم على محور نحشبا بقذيفة هاون من عيار 60 ملم. وأفادت "تحرير الشام" أن القتلى هم الملازم أول يوسف إبراهيم، الملازم أول حيان سلوم، العنصر أمجد سمير المعز، والعنصر محمد أحمد العماوي.
اقرأ المزيد: قتلى وجرحى جراء اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات قسد
في أواخر شهر تموز الماضي، قُتل وأُصيب عدد من عناصر قوات النظام السوري جراء هجوم نفذته فصائل المعارضة على مواقع في ريف اللاذقية الشمالي. وذكر مصدر عسكري لموقع تلفزيون سوريا أن الفرقة الساحلية التابعة للجبهة الوطنية للتحرير نفذت عملية عسكرية خاطفة على مواقع لقوات النظام في محور عطيرة بجبل التركمان شمالي اللاذقية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين قوات النظام، فيما عاد مقاتلو الوحدة التي نفذت العملية إلى مواقعهم دون أي خسائر.
سبق ذلك تنفيذ القوات الخاصة التابعة لـ"حركة أحرار الشام" عملية هجومية محدودة استهدفت موقعاً لقوات النظام في تلة أبو أسعد بمنطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي. ووفق مصادر عسكرية، فإن العملية استهدفت كميناً متقدماً للنظام، مما أسفر عن مقتل وإصابة أربعة عناصر، وانسحاب المهاجمين إلى مواقعهم دون خسائر.
الجدير بالذكر أن محاور شمال غربي سوريا تشهد بشكل متكرر تصعيداً من قبل قوات النظام، التي تكثف من استخدام الطائرات الملغمة ضد المدنيين، إضافة إلى استهداف المنطقة بقذائف المدفعية والصواريخ.
