-
اشتباكات عنيفة بين ميليشيات مُتناحرة تابعة لحكومة الدبيبة
قتل شخصان على الأقل، الإثنين، في مدينة الزاوية غرب ليبيا، عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين ميليشيات مسلحة متناحرة تابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وسط تحذيرات من توتر الوضع.
وذكرت مصادر محلية إن المواجهات اندلعت بين مجموعة مسلحة تابعة لوزارة الداخلية وأخرى لوزارة الدفاع بالقرب من مصفاة الزاوية للنفط، عقب اختطاف شاب من المدينة، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأدّت إلى حدّ الآن إلى مقتل شابين وجرح آخرين.
اقرأ أيضاً: غرب ليبيا.. مُواجهات مُسلحة بين المليشيات ووضع مُرجح للانفجار
من طرفها، نبهت "مديرية أمن مدينة الزاوية" المواطنين من الخروج من منازلهم والمرور من منطقة "المطرد" التي تشهد اشتباكات مستمرة، كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق قنابل يدوية ورصاص من الجانبين.
ومدينة الزاوية، التي تعتبر من أكثر مدن الغرب الليبي تواجداً للميليشيات المسلحة، دائما ما تشهد اشتباكات متكرّرة فيما بينها، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من استعمال العنف والعودة للقتال.
وأغلقت تلك الميليشيات قبل يومين مصفاة الزاوية للنفط، عقب اختطاف أحد عناصرها، مما أثّر على الإمدادات نحو محطات الكهرباء والوقود في غرب ليبيا.
وتلتزم السلطات التنفيذية الصمت حيال تلك التجاوزات والاشتباكات المتكررة التي تندلع بين الحين والآخر، بين الميليشيا المسلحة في مدن الغرب الليبي التي تتلّقى دعما من الحكومة.
ويتخوف أن تنزلق ليبيا مرة أخرى إلى الحرب، مع مواصلة انتشار السلاح وتحكم الميليشيات بالمشهد الأمني والعسكري، إلى جانب تفاقم الجمود السياسي وعجز الأطراف السياسية عن التقدم صوب الانتخابات.حجم الخط
ليفانت-وكالات
