الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
استهداف 50 منشأة طبية من قبل النظام وروسيا خلال 5 أشهر
استهداف 50 منشأة طبية من قبل النظام وحلفاءه خلال 5 أشهر في شمال غرب سورية

قال تقرير متخصص أن “قوات النظام السوري والطيران الروسي قامت قبل أيام بالاستهداف رقم 50 ضد المنشآت الطبية والمشافي في شمال سورية خلال الأشهر الخمسة الأخيرة”.


ودعا اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية (أوسم) إلى الاطلاع على تقرير مراكز الرصد التابعة للدفاع المدني لمعرفة مصدر الغارة الجوية التي استهدفت (مستشفى الإيمان للتوليد والنسائية)، وهو التاسع على الأقل الذي يُدمر مؤخراً، رغم تأمينه من طرف الأمم المتحدة، واعتبر ذلك “جريمة حرب تستدعي تشكيل لجنة تحقيق دولية”.


وكانت منظمة الأمم المتحدة قد حذّرت مؤخرًا من أن الهجمات التي تستهدف المدنيين والمرافق الصحيّة في محافظة إدلب يمكن أن “ترقى إلى مستوى جرائم الحرب”.


وأشارت مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية نجاة رشدي إلى أن الهجمات ضد النقاط الطبية في إدلب مستمرة، رغم شملها في اتفاق (خفض التصعيد)، وأكّدت تعرض مشفى مدينة معرة النعمان للقصف أيضاً.


ولفتت المستشارة إلى أن استهداف المشافي والنقاط الطبية يأتي بالرغم من تسليم الأمم المتحدة إحداثيات المرافق الطبية لكافة الأطراف المتصارعة في المنطقة.


ووفق الأمم المتحدة يوجد 11.7 مليون شخص في سورية بحاجة للمساعدات الإنسانية، بينهم 5 ملايين هم بحاجة ماسة لها.


ووثقت منظمات حقوقية، محسوبة على المعارضة، “قصف النظام السوري وسلاح الجو الروسي للكثير من النقاط الطبية في محافظة إدلب، بينها ثلاث مشافي ومركز للدفاع المدني ومستوصفات وعيادات طبية إسعافية”، في إطار الحملة العسكرية التي يشنها الطرفان على مناطق الشمال السوري منذ شباط/فبراير الماضي.


ويقول (منسقو الاستجابة) في الشمال السوري إن روسيا وقوات تابعة للنظام السوري استهدفت المنشآت الحيوية والطبية والمستشفيات والنقاط الطبية والمسعفين والأطقم الطبية وفرق الإسعاف في شمال غرب سورية “بشكل متكرر ومباشر”، مطالبين بفتح “تحقيق دولي مستقل في جميع الجرائم التي ارتكبت بحق العاملين في المجال الإنساني والصحي والإغاثي والإنساني والمرافق الصحية في سورية، والتي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب طبقاً للقانون الدولي”.


 


ليفانت_وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!