-
ارتفاع معدلات التضخم مصدر قلق كبير لمجموعة العشرين
أظهرت بيانات من المنتدى الاقتصادي العالمي يوم الاثنين أن التضخم الجامح وأزمة الديون التي تتكشف ومشاكل تكلفة المعيشة تشكل أكبر التهديدات لممارسة الأعمال التجارية لدول مجموعة العشرين في العامين المقبلين.
وأظهر استطلاع الرأي التنفيذي الذي أجراه مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي أن التضخم ارتفع إلى مستويات لم نشهدها منذ عدة عقود، مما دفع ثلث دول مجموعة العشرين إلى تحديد ارتفاع الأسعار باعتباره مصدر قلقهم الرئيسي.
على الرغم من أن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم قد شرعت في مسار تشديد السياسة العدوانية، فإن جهودها لترويض التضخم تخاطر بدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.
وأظهر الاستطلاع، الذي يأتي قبل مؤتمر COP27 في مصر وقمة G20 في إندونيسيا في وقت لاحق من هذا الشهر أن المخاوف البيئية قد تراجعت أول مرة منذ سنوات حيث يتعامل العالم مع مشكلات اجتماعية واقتصادية أكثر إلحاحًا تتراوح من تداعيات حرب أوكرانيا على أزمة تكاليف المعيشة.
كانت الهجمات الإلكترونية على الرغم من تزايد حالات خرق البيانات والتهديدات الأمنية القائمة على التكنولوجيا ، من بين أقل المخاطر التي يتم الاستشهاد بها شيوعا.
وفي الشهر المنصرم، استنتج تقرير عرضته مجلة "بوليتيكو" الأميركية أن "الاقتصاد العالمي يتجه إلى الهاوية" نتيجة مجموعة الأزمات التي يمر بها العالم، وتعانيها البنوك المركزية والحكومات في كل مكان.
اقرأ المزيد: قفزة بعائدات تصدير المحروقات في الجزائر
وذكر التقرير إن اللافت في جملة الأزمات الاقتصادية التي يعيشها العالم حالياً هو أنه "لأول مرة في الذاكرة الحديثة، فإن الولايات المتحدة ليست في وضع يمكنها من إدارة العملية".
وتزداد معدلات التضخم، والغزو الروسي لأوكرانيا، وأزمة الطاقة التي تلوح في الأفق في أوروبا، والحكومة التي تتخبط في بريطانيا، ليست سوى "عدد قليل من مكونات مكعب كوارث تواجهها البنوك المركزية والحكومات وهي تحاول تجنب فترات الركود المؤلمة".
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!